أخبار خاصة

حريق في منزل محمد صبحي بالقاهرة.. والفنان يطمئن جمهوره

متابعة بتجــرد: نشب حريق محدود في منزل الفنان الكبير محمد صبحي بالقاهرة ظهر اليوم الأحد، إلا أن قوات الحماية المدنية نجحت في السيطرة عليه فورًا دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح. ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من اندلاع حريق مماثل في مسرح “مدينة سنبل” المملوك له.

تفاصيل الحريق وحالة محمد صبحي الصحية

كشف جمال صبحي، مدير فرقة الفنان محمد صبحي، في تصريحات صحافية أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي، وتمت السيطرة عليه بسرعة، ولم يُسفر عن أي أضرار تُذكر. وأكد أن الفنان بحالة صحية جيدة، موجّهًا شكره لجمهوره الذي حرص على الاطمئنان عليه وأبدى قلقًا كبيرًا خلال الساعات الماضية.

3 حوادث متتالية في أغسطس

يُعد هذا الحادث الثالث الذي يتعرض له الفنان محمد صبحي خلال شهر أغسطس الجاري. البداية كانت مع تعرضه لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى أحد المستشفيات بالقاهرة ووضعه تحت الرعاية المركزة، قبل أن يتبين أن السبب هو الإرهاق الشديد الناتج عن ضغوط العمل.

وبعد خروجه من المستشفى بأيام قليلة، شب حريق محدود في مسرح “مدينة سنبل”، وتمت السيطرة عليه سريعًا دون إصابات. واليوم تتكرر الأزمة بحريق محدود في منزله، ما أثار قلق جمهوره ومحبيه.

آخر أعماله المسرحية

يواصل محمد صبحي نشاطه الفني من خلال مسرحية “فارس يكشف المستور”، وهي عمل كوميدي غنائي استعراضي شاركه بطولته ميرنا وليد، كمال عطية، رحاب حسين، جمال عبد الناصر، ليلى فوزي، داليدا، مصطفى يوسف، محمد شوقي وآخرون. المسرحية من تأليف وإخراج محمد صبحي، وشارك في كتابتها أيمن فتيحة، والديكور لـ محمد الغرباوي، أما الأشعار فكتبها عبد الله حسن، والموسيقى والألحان لشريف حمدان، فيما تولى أحمد نور الدين تصميم الأفيش والدعاية.

محمد صبحي في سطور

محمد صبحي، الممثل والكاتب والمخرج المصري، وُلد عام 1948 في القاهرة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1970، ليُعيَّن معيدًا بالمعهد لاحقًا. أسس فرقة “ستوديو 80” مع الكاتب لينين الرملي في مطلع الثمانينيات، وقدما معًا مسرحيات خالدة مثل “تخاريف”، “الهمجي”، “إنت حر”، و”وجهة نظر”.
ومن أبرز أعماله المسرحية الأخرى: “ماما أمريكا”، “لعبة الست”، “كارمن”، و”سكة السلامة 2000”. أما في الدراما التلفزيونية فقد قدّم أعمالًا أيقونية مثل “رحلة المليون”، “سنبل بعد المليون”، “يوميات ونيس” بأجزائه الثمانية، و”فارس بلا جواد”، كما شارك في عدد من الأفلام السينمائية حتى مطلع التسعينيات قبل أن يركز بشكل أكبر على المسرح والدراما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى