أزمة “شمس الزناتي 2” تتفاقم.. بلاغات متبادلة بين المنتج والمخرج

متابعة بتجــرد: في تصعيد جديد للأزمة المتفاقمة بين المخرج عمرو سلامة ومنتج فيلم “شمس الزناتي 2″، حرّر المنتج ريمون رمسيس محضرين رسميين ضد المخرج في قسم شرطة الشيخ زايد أول، اتهمه فيهما بـ”التشهير بالشركة والغياب عن العمل والتقصير في أداء مهامه”، وذلك على خلفية الخلافات المستمرة بين الطرفين حول الفيلم.
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة بين المنتج والمخرج، إثر انسحاب سلامة من استكمال العمل وإعلانه الأسباب التي دفعته إلى الاعتذار عن عدم إتمامه، متهماً الشركة المنتجة بعدم حفظ حقوق العاملين. وقد ردّ رمسيس من خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامي أحمد سالم عبر قناة ONE، نافياً كل ما قاله المخرج ومؤكداً أن تصريحاته “عارية عن الصحة”.
عمرو سلامة يردّ ببيان مطوّل
في المقابل، أصدر عمرو سلامة بياناً صحافياً مفصلاً، كشف فيه ما وصفه بـ”الحقائق والمفاجآت” حول ما يجري في كواليس الأزمة، مؤكداً أن الخلاف “تخطّى المعايير المهنية ليصل إلى أبعاد دولية”.
وأوضح سلامة في بيانه أن مشكلته ليست مع الفيلم أو فريق العمل، بل مع الشركة المنتجة نفسها، نافياً أن يكون قد تقاضى كامل مستحقاته، ومعتبراً أن ما تم تداوله حول حصوله على 30% من أجره مقابل إنجازه 15% من العمل “مغالطة مقصودة”، مؤكداً ثقته في أن النقابة والمحكمة ستنصفانه.
كما أشار المخرج إلى أن المنتج حاول التواصل معه بعد رفعه دعوى قضائية ضده بتهمة “شيك بدون رصيد”، موضحاً أن الاتفاق اللاحق بينهما نُقض من جانب الشركة. وأضاف أن الحديث عن استخراج تصاريح ولوحات عمل باسم مخرج جديد “إما كذب صريح أو مخالفة رسمية”، مطالباً النقابة بتوضيح موقفها من الأمر.
اتهامات جديدة تطال الشركة المنتجة
وتطرّق سلامة في بيانه إلى سلسلة من الوقائع التي قال إنها تؤكد سوء إدارة الشركة، منها “رفع الماكييرة الإسبانية قضية بسبب عدم حصولها على أجرها”، و”نشر مدير التصوير صوراً احتجاجية”، و”تقديم شيكات بلا رصيد”، إضافة إلى قضايا سابقة طالت الشركة في فرنسا بعد تصوير فيلم هناك وعدم دفع مستحقات العاملين الأجانب، مما تسبب في سحب الفيلم من دور العرض يوم افتتاحه.
واختتم سلامة بيانه قائلاً: “الحق سيظهر قريباً، وأنا لا أدافع عن نفسي فقط، بل عن أصول وأخلاقيات مهنة نعتاش منها جميعاً”.



