البحر الأحمر السينمائي يكشف فريق برمجة دورته الخامسة في جدة

متابعة بتجــرد: كشفت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن فريق البرمجة السينمائية للدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر إقامته في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025 في منطقة “البلد” التاريخية بجدة، ليشكل هذا الإعلان خطوة بارزة نحو دورة جديدة غنية بالتنوع الفني والإبداعي.
فريق البرمجة العربي والكلاسيكي
يقود الفريق أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي، ويعاونه نخبة من الأسماء البارزة، من بينهم:
- الصحفي والناقد السعودي أحمد العيّاد، عضو الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية، الذي يشغل منصب “مبرمج أول”.
- الصحفية والناقدة اللبنانية جوزفين حبشي، التي تنضم كـ”مبرمج أول” ضمن البرنامج العربي بخبرة طويلة في الإعلام والصحافة.
- مريم عبد الله، مبرمجة وموفدة المؤسسة في مصر.
- بديع مسعد، مدير برنامج الأفلام القصيرة، وهو مخرج ومحاضر في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة.
- محيي قارئ، الذي يواصل مهامه كمدير للبرنامج السعودي بخبرة تمتد لأكثر من سبع سنوات.
فريق البرمجة الدولية
من جانبها، بدأت فيونولا هاليغان، المديرة الجديدة للبرامج الدولية، بتشكيل فريق متكامل يضم أسماء مرموقة، أبرزهم:
- المنتج مايك غودريدج، الذي ينضم كمستشار للبرنامج الدولي بخبرة واسعة في مهرجانات عالمية ومناصب قيادية في شركات إنتاج كبرى.
- جيوفانا فولفي، مستشارة للمشاريع الآسيوية، وأمينة برامج في مهرجان تورونتو السينمائي.
- ديبتي دي كونها، المستشارة المتخصصة في سينما جنوب آسيا، بخبرة تفوق 15 عامًا في مهرجانات كبرى مثل فينيسيا وكان.
- أليكس موسى سُوادوغو، مستشار للمشاريع الأفريقية، والمدير العام للوكالة البوركينية للسينما ومؤسس Ouaga Film Lab.
تصريحات مؤسسة البحر الأحمر
أشادت شيفاني باندايا-مالهوترا، المديرة التنفيذية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بالدور المحوري لفريق البرمجة قائلة: “يشكل فريق البرمجة العمود الفقري لمهرجاننا؛ حيث يعمل على صياغة التوجه الفني لكل دورة. ومن الملهم أن نصوغ الدورة الخامسة بالتعاون مع هذه الكوكبة من المبرمجين الموهوبين، ونتطلع إلى مشاركة ثمار عملهم مع جمهورنا المحلي والدولي في ديسمبر المقبل”.
عن مؤسسة البحر الأحمر السينمائي
المؤسسة هي كيان مستقل غير ربحي يسعى لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام. وتضم عدة أقسام منها: سوق البحر الأحمر، صندوق البحر الأحمر، معامل البحر الأحمر، والمهرجان الدولي. وتعد المنصة الرئيسية لدعم المواهب السينمائية الجديدة، مع الحفاظ على التراث الكلاسيكي للسينما العربية، وتعمل على بناء صناعة مستدامة في السعودية وأفريقيا وآسيا.