مفاجأة.. محمد عبده يعود لجمهوره بـ”ذيك الليالي”

متابعة بتجــرد: شوق حساب روتانا موسيقى جمهور فنان العرب محمد عبده لأغنية جديدة من المنتظر طرحها قريبًا، وذلك من خلال مقطع صوتي نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بصوت الفنان نفسه، أثار تفاعلًا واسعًا بين محبيه.
ونشر الحساب الرسمي لروتانا موسيقى مقطعًا من الأغنية الجديدة وعلّق بالقول: “فنان العرب محمد عبده في أغنية ذيك الليالي قريبًا (SOON)، كلمات: الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، ألحان: أحمد الهرمي.”
وقد تفاعل جمهور محمد عبده مع المقطع بشكل كبير، معربين عن شوقهم لسماع الأغنية الجديدة التي ينتظرونها بشغف، مؤكدين ثقتهم بما يقدّمه دائمًا من أعمال راقية ومتجددة.
آخر نشاطات محمد عبده الفنية
كان فنان العرب قد أحيا مؤخرًا حفلاً غنائيًا في الكويت داخل قاعة “الأرينا”، بعنوان “جلسة فنان العرب”، من إنتاج وتنظيم شركة إيڤنتكوم، وبإشراف فني من شركة روتانا، وبقيادة المايسترو هاني فرحات.
وخلال الحفل، قدّم محمد عبده مجموعة من أبرز أغانيه الخالدة مثل «إبعتذر»، «صوتك يناديني»، «ليلة خميس»، «المعازيم»، «ضناني الشوق»، «غريب الدار» وغيرها من الأعمال التي رددها الجمهور معه بحب كبير.
وعلى الرغم من معاناته من الزكام والإنفلونزا، أصرّ محمد عبده على الصعود إلى المسرح وملاقاة جمهوره قائلاً:
“قصّرت معكم سامحوني”،
ليقابله الجمهور بردود مليئة بالحب والدعم:
“كل شي منك حلو يا أبو نورة.”
تكريمه بجائزة “شخصية العام الثقافية”
وكان الفنان محمد عبده قد نال مؤخرًا جائزة “شخصية العام الثقافية” ضمن الدورة الخامسة من مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” التي أقامتها وزارة الثقافة السعودية بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض، بحضور وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود.
ويأتي هذا التكريم تتويجًا لمسيرة فنية استثنائية تجاوزت ستة عقود من العطاء في مجالي الغناء والتلحين، حيث قدّم خلالها فنان العرب أعمالًا وطنية وعاطفية شكلت جزءًا من الذاكرة الموسيقية العربية.
وقد عبّر محمد عبده حينها عن امتنانه عبر منشور على منصة X، كتب فيه: “الحمد لله أولاً، ثم الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد على دعمهما اللامحدود للثقافة والفنون في وطننا الغالي. كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى وزارة الثقافة وعلى رأسها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على منحي هذا الشرف الكبير باختياري شخصية العام الثقافية.”



