أخبار خاصة

سبنسر يكشف كواليس جنازة الأميرة ديانا.. ويفجّر أسرارًا جديدة

متابعة بتجــرد: رغم مرور أكثر من 27 عاماً على رحيل الأميرة ديانا، لا يزال حادث وفاتها المأساوي وما تبعه من جنازة مهيبة يهزّ مشاعر الملايين حول العالم. ومؤخراً، عاد شقيقها تشارلز سبنسر للحديث عن تلك المرحلة الصعبة، كاشفاً في مقابلة جديدة عن تفاصيل غير معروفة حول كلمته التأبينية المؤثرة التي ألقاها خلال جنازتها عام 1997.

تشارلز سبنسر يكشف كواليس كلمته في وداع شقيقته

خلال استضافته في بودكاست “روزبد” (Rosebud) الذي يقدّمه الإعلامي البريطاني غايلز براندريث، استعاد تشارلز سبنسر، البالغ من العمر 61 عاماً، ذكريات اليوم الذي تلقى فيه خبر وفاة شقيقته. وأوضح أنه كان يعيش آنذاك في جنوب إفريقيا عندما علم بالخبر المفجع، فسارع إلى العودة إلى بريطانيا من كيب تاون في رحلة ليلية مليئة بالحزن والارتباك.

وروى سبنسر أنه، رغم الصدمة الكبيرة، بدأ يفكر في الشخص الذي سيلقي الكلمة التأبينية في جنازة الأميرة ديانا، ولم يجد أحداً مناسباً لتلك المهمة، فقرّر أن يقوم بها بنفسه، بموافقة والدته وأشقائه. وقال: “كنت أعلم أنني الشخص الذي يجب أن يتحدث باسمها، ليس لأروي حياتها، بل لأتحدث عنها وكأنها معي، لأعبّر عما كانت تود قوله هي نفسها”.

وأضاف أن النسخة الأولى من الكلمة كانت “تقليدية جداً” وتتحدث عن ذكريات طفولتها، لكنه شعر أن ذلك لا يعبّر عن حقيقتها، فقام بكتابة النسخة النهائية في ساعة ونصف فقط، موضحاً: “كنت أعلم أن مهمتي ليست الحديث عن ديانا، بل التحدث نيابةً عنها. لقد أوصتني برعاية أبنائها، وكان ذلك بالنسبة لي واجبًا مقدسًا، حتى لو لم يكن له سند قانوني.”

الكلمة التي خلدها التاريخ

يُذكر أن كلمة إيرل سبنسر التاسع في جنازة شقيقته الأميرة ديانا عام سبتمبر 1997 كانت من أكثر الخطب تأثيراً في التاريخ الحديث، إذ انتقد فيها الطريقة التي تعامل بها الإعلام مع شقيقته، متعهداً أمام العالم بأن يضمن لابنيها، الأميرين ويليام وهاري، تربية تتيح لهما التعبير عن نفسيهما بحرية كما كانت أمهما تتمنى.

تفاصيل حادث وفاة الأميرة ديانا

توفيت الأميرة ديانا في 31 أغسطس 1997 إثر حادث سيارة مروّع في نفق بونت دي ألما في باريس. كانت برفقة صديقها دودي الفايد وحارسها الشخصي تريفور ريس جونز، عندما فقد السائق هنري بول السيطرة على السيارة أثناء محاولته الهروب من مصوري الباباراتزي، الذين كانوا يطاردونها.

اصطدمت السيارة بجدار النفق، ما أدى إلى مقتل السائق ودودي الفايد على الفور، فيما أُصيبت ديانا بجروح خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة في الساعة 4:53 فجراً من اليوم نفسه.

رحلت “أميرة القلوب”، لكن سيرتها الإنسانية وكلمتها في وجدان الملايين لا تزال حاضرة حتى اليوم، فيما تستمر أسرار الحادث في إثارة اهتمام العالم جيلاً بعد جيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى