أخبار خاصة

فهد زاهد.. قائد التحوّل الفني الأكبر في الموسيقى العربية الحديثة

متابعة بتجــرد: في زمن تتسارع فيه صناعة الموسيقى وتتبدّل فيه الأذواق والاتجاهات بين ليلة وأخرى، برز رجل الأعمال السعودي فهد زاهد، رئيس مجلس إدارة لايف ستايلز ستوديوز كأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في المشهد الفني العربي خلال العقد الأخير، بعدما قاد ثورة تطويرية غير مسبوقة استطاعت أن تُعيد رسم معايير النجاح، وتفتح أبواباً جديدة للصناعة بأكملها.

رؤية سبّاقة… وقيادة صنعت الفرق

منذ تولّيه إدارة الشركة، لم يتعامل فهد زاهد مع الفن كمنتج تجاري فحسب، بل كمشروع حضاري وثقافي يجب أن يُقدّم بأعلى درجات الاحتراف والدقة.

فقد وضع أسساً جديدة غيرت شكل المحتوى الموسيقي العربي، عبر تبنّي منهج يقوم على الجودة المطلقة، والابتكار الجمالي، والاستثمار في المواهب، ما جعل لايف ستايلز ستوديوز واحدة من أبرز شركات الإنتاج العربية التي تُضاهي بمنهجها كبرى العلامات العالمية.

لم يكن التطوير بالنسبة إليه خياراً… بل واجباً. ولذلك استطاع أن يقود نقلة نوعية حقيقية انعكست في كل مشروع حمل توقيع الشركة، من الأغنية إلى الكليب، وصولاً إلى استراتيجيات التسويق الرقمي ومواكبة العصر.

فن عربي ينافس العالم… ويُخاطب جيل الشباب

آمن فهد زاهد بأن الموسيقى العربية تستحق أن تصل إلى مستوى عالمي، دون أن تفقد هويتها أو عمقها.
ومن هنا جاءت رؤيته الواضحة: إنتاج أعمال عربية بمعايير عالمية، تُرضي ذوق الشباب وتنافس أهم الإصدارات الدولية دون أن تتشبه بها.

هذه المعادلة الصعبة تحققت عبر اهتمام دقيق بكل تفصيل:

  • اختيار كلمات ذات رسالة واضحة وإحساس صادق.
  • ألحان حديثة تُلامس روح الجيل الجديد من دون قطع الجذور.
  • توزيع موسيقي متطوّر يواكب أحدث الصيحات في العالم.
  • وصورة بصرية راقية تُعطي الأغنية بُعدها الفني الحقيقي.

ليس غريباً، إذاً، أن تصبح أعمال الشركة خلال السنوات الماضية من أكثر الإنتاجات العربية انتشاراً على المنصات الرقمية، وأن تكون دائمة الحضور في قوائم الترند ومؤشرات النجاح.

شريك كبار النجوم… ورافعة للمواهب الشابة

لم يكتفِ فهد زاهد بالتعاون مع ألمع الأسماء الفنية في الوطن العربي—وهي شراكات بنت علاقة ثقة واحترام متبادل—بل كان له دور محوري في صناعة نجوم جدد أصبحوا اليوم من أبرز الأصوات العربية على الساحة.

آمن بأن المواهب الشابة تستحق فرصة حقيقية، ليس عبر أغنية واحدة تُلقى في الأسواق، بل عبر رعاية إنتاجية كاملة تنطلق من الاختيار الصحيح للأغنية، وتمرّ بالهوية الفنية، وتنتهي بإخراج أعمال تصنع فرقاً.

وبفضل هذا الدعم، ظهر جيل جديد من الفنانين الذين أصبحت أسماؤهم اليوم معروفة لجمهور واسع في مختلف البلدان العربية، وهو إنجاز يحسب لرؤيته التي لم تفصل يوماً بين الفنان الكبير والفنان الصاعد طالما أن الموهبة موجودة.

ذوق رفيع ينعكس في كل تفصيل

يُجمع العاملون في الصناعة على أن فهد زاهد يمتلك واحداً من أدقّ وأرقى الأذواق الفنية في العالم العربي.
فهو لا يكتفي بإعطاء التوجيهات من خلف مكاتب الإدارة، بل ينخرط في كل مشروع بكل طاقته، ويتابع التفاصيل التي قلّما يلاحظها الآخرون:

  • يقرأ الكلمات بنفسه ويختار ما يلامس الناس.
  • يستمع إلى الألحان ويقترح تعديلات جوهرية تُغيّر مسار الأغنية.
  • يُشرف على التوزيع الموسيقي لضمان حداثته وجودته.
  • ويحرص على أن تكون الصورة البصرية في الكليبات انعكاساً لروح الأغنية، بأفكار مبتكرة تسبق عصرها.

هذا الشغف الدائم بالتجديد هو ما جعل لايف ستايلز ستوديوز مرجعاً في جودة الإنتاج، وصوتاً متفرّداً يفرض حضوراً قوياً في المشهد الفني العربي.

إسهام حقيقي في نهضة الموسيقى العربية

اليوم، وبفضل قيادته، أصبحت لايف ستايلز ستوديوز نموذجاً يُحتذى به في كيفية إدارة شركة إنتاج عربية بأسلوب عالمي.

ليس فقط عبر النجاحات الرقمية، ولا عبر الجوائز التي حصدتها الشركة—وآخرها Middle East Music Awards لعام 2025—بل عبر هذا التأثير العميق الذي تُحدثه أعمالها في وعي الجمهور، خاصة جيل الشباب الذي وجد فيها ما يشبهه:
فن عصري… راقٍ… محترف… وملتزم بالهوية العربية.

رؤية مستمرة… ومستقبل يليق بالطموح

من الواضح أن فهد زاهد لا ينظر إلى ما تحقق باعتباره نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة.
مرحلة تقوم على مزيد من الانفتاح على التجارب العالمية، وعلى تقديم إنتاجات ضخمة قادرة على أن تفتح آفاقاً أوسع أمام الأغنية العربية.

هو قائد يعرف تماماً أن الموسيقى ليست مجرد نغم… بل قوة ناعمة تُصنع بالموهبة، وتُبنى بالعمل، وتكبر بالرؤية.

ومع قيادته، يبدو المستقبل مُهيّئاً لمشاريع ستُغيّر من جديد شكل الصناعة العربية، وترفع سقف المنافسة، وتضع الأغنية العربية في مكانها الطبيعي: في مقدمة المشهد الموسيقي العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى