حريق متعمّد في منزل الأميرة ديانا.. والشرطة تحقق في ملابسات الحادث

متابعة بتجــرد: تعرّض جزء كبير من منزل ألثورب هاوس، مقرّ إقامة الأميرة ديانا خلال طفولتها ومراهقتها، لحريق متعمد تسبب في دمار واسع، ما شكّل ضربة مؤلمة لذكريات الأميرة الراحلة وعائلتها. المنزل التاريخي الواقع في نورثهامبتونشاير بالمملكة المتحدة، كان شاهداً على مرحلة هامة من حياة ديانا، التي عاشت فيه منذ طلاق والديها وحتى زواجها من الملك تشارلز عام 1981، كما دُفنت فيه بعد وفاتها المأساوية عام 1997.
وكشف تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، عن الحادث عبر منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث شارك صورًا للأضرار التي لحقت بالمزرعة التابعة للعقار، وكتب: “صُدمتُ عندما علمت أن أحد مزارع ألثورب هاوس – الذي كان، لحسن الحظ، فارغًا آنذاك – قد أُحرق على ما يبدو على يد مخربين الليلة الماضية”، مقدمًا شكره لفرقة إطفاء نورثهامبتونشاير على جهودهم الكبيرة في احتواء النيران. وأضاف: “من المحزن جدًا أن يعتقد أي شخص أن هذا أمر ممتع.”
من جانبه، أكد آدي غرينو، كبير حراس الطرائد في العقار، أن الحريق كان نتيجة عمل تخريبي متعمّد، قائلاً: “لقد دُمّرت المزرعة التي فقدناها بسبب عمل تخريبي الليلة الماضية.”
يُذكر أن منزل ألثورب هاوس يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، ويُعدّ مقرًا لعائلة سبنسر منذ أجيال، ويضم مساحة شاسعة تبلغ نحو 13,000 فدان. لا يزال العقار حتى اليوم مقر إقامة تشارلز سبنسر، وشقيقتيه ليدي جين فيلوز وليدي سارة مكوركوديل.
وتُعد جزيرة “أوفال” داخل بحيرة خاصة في قلب العقار، الموقع الذي دُفنت فيه الأميرة ديانا، حيث وصف شقيقها ذلك المكان قائلاً: “اتفقنا جميعًا على أن هذا المكان، بجماله وهدوئه، هو الأنسب لديانا.” وعلى الرغم من أن قبر ديانا غير مفتوح للزوار، إلا أن نصبًا تذكاريًا يُعرف بـ”المعبد” مفتوح للجمهور منذ يوليو 1998، ويستقطب نحو 150,000 زائر سنويًا.
وفي أغسطس 2023، جرى غرس 36 شجرة بلوط على الطريق المؤدي إلى البحيرة، في إشارة رمزية إلى عمر ديانا عند وفاتها، إلى جانب مئات من زنابق الماء البيضاء والورود، تكريمًا لذكراها الخالدة.
Stunned to learn that one of @AlthorpHouse’s farmhouses – fortunately, unoccupied at the time – was apparently burnt down by vandals last night. With thanks to @northantsfire for doing their very best.
— Charles Spencer (@cspencer1508) May 28, 2025
So very sad that anyone would think this a fun thing to do. pic.twitter.com/lYyvkzJLnA