مهرجان كان ينعى ديفيد لينش: أسطورة السينما ستبقى خالدة!

مهرجان كان ينعى ديفيد لينش: أسطورة السينما ستبقى خالدة!

متابعة بتجــرد: رأى مهرجان كان السينمائي الجمعة أن المخرج الأميركي ديفيد لينش الذي تولى مرة رئاسة لجنة التحكيم فيه وحصل على سعفته الذهبية، سيستمر بعد وفاته في “تغذية خيال” محبّي الفن السابع.

وجاء في منشور للمهرجان ومندوبه العام تييري فريمو عبر منصة “إكس”: “تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة ديفيد لينش، وبرحيله فقدنا فنانا مميزا ورؤيويا تركت أعماله أثرا على السينما قَلَّما تركه آخرون مِن قبل”.

وذكّر المنشور بأن لينش “نال السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1990 عن فيلمه “وايلد آت هارت”، ثم حصل على جائزة أفضل مخرج عام 2001 عن فيلم “مولهولاند درايف”، وتولى كذلك بأناقة رئاسة لجنة التحكيم عام 2002”.

ولاحظ أنه “ترك وراءه مجموعة نادرة وخالدة من الأعمال الفنية، ستستمر في تغذية خيالنا وإلهام كل أولئك الذين يرون في السينما فنا قادرا على الكشف عمّا لا يوصف”.

وكان لينش، عملاق السينما الأميركية ومؤلف المسلسل الشهير “توين بيكس”، يتمتع بشعبية كبيرة في أوروبا، وخصوصا في فرنسا، حيث أقام، من بين أمور أخرى، ملهى ليليا مميزا في قلب باريس سمّاه “سيلنسيو”.

وبالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها من مهرجان كان، نال الراحل مرتين جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي، أولاهما عام 1982 عن فيلم “الرجل الفيل” وثانيهما عام 2002 عن فيلم “مولهولاند درايف”، وكتبت أكاديمية جوائز سيزار على منصة “إكس”: “لقد رحل أسطورة سينمائية. ترك ديفيد لينش خلفه قائمة استثنائية من الافلام. (…) إنه أحد المخرجين الكبار الذين تركوا بصماتهم على عصرهم والذين لن ننساهم أبدا”.

وقالت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيّار التي عملت مع لينش في فيلم متوسط الطول لحساب دار “ديور” عام 2010 بعنوان “ليدي بلو شنغهاي”: “أتمنى لك رحلة رائعة ديفيد”.

واضافت “أنا فخورة جدا بأن طريقَينا تقاطعا وبأنني كنت محظوظة جدا لأني عملت بإدارتك كمخرج”.

وكانت عائلة لينش قد أعلنت مساء الخميس عن وفاته عن 78 عاما، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

إلى الأعلى