الملك تشارلز إلى بولندا رغم علاجه من السرطان

الملك تشارلز إلى بولندا رغم علاجه من السرطان

متابعة بتجــرد: يستعد الملك تشارلز، ملك بريطانيا العظمى، للسفر إلى بولندا في 27 يناير المقبل، للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لتحرير البلاد من الاحتلال النازي، في إطار دوره كراعٍ لصندوق يوم الذكرى منذ عام 2017. وتعد هذه الزيارة الملكية الخامسة لتشارلز إلى بولندا، حيث كانت آخر زيارة له في عام 2008 برفقة الملكة كاميلا، عندما كانت دوقة كورنوال.

وسيلتقي الملك، البالغ من العمر 76 عاماً، والذي يخضع للعلاج من مرض السرطان، برئيس جمهورية بولندا أندريه دودا، إلى جانب عدد من الزعماء العالميين المشاركين في الفعالية.

كما سيقابل مانفريد غولدبرغ، أحد الناجين من الحرب العالمية الثانية، البالغ من العمر 94 عاماً. وتربط الملك تشارلز علاقات إنسانية وطيدة مع العديد من الناجين من أحداث الحرب، وهو ما يُعرف عنه منذ سنوات.

تأتي هذه الزيارة في إطار جهود مؤسسة “يوم ذكرى التحرير”، التي يرعاها الملك، للترويج للفعالية ودعمها، إذ يتم إحياؤها في المملكة المتحدة سنوياً منذ عام 2001.

آخر جولة ملكية للملك تشارلز

تجدر الإشارة إلى أن آخر جولة خارجية قام بها الملك تشارلز كانت في 18 أكتوبر 2024، حيث سافر برفقة الملكة كاميلا إلى أستراليا، في أول زيارة له كملك للبلاد، منذ تشخيص إصابته بالسرطان.

بدأت الجولة في سيدني، حيث استُقبل الزوجان الملكيان بحفاوة كبيرة، وشاركا في عدد من الفعاليات، بينما عُرضت صور الملك والملكة على دار أوبرا سيدني الشهيرة. وفي اليوم الثاني، فضّل الزوجان قضاء الوقت بعيداً عن الأضواء للتكيّف مع فارق التوقيت، قبل استئناف جدول أعمالهما المزدحم.

وخلال هذه الجولة، شارك الملك تشارلز لأول مرة في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث الذي أقيم في ساموا، في خطوة لافتة تؤكد استمرار مشاركته في الفعاليات الدولية رغم وضعه الصحي.

وأفادت تقارير حينها أن الملك أوقف علاجه مؤقتاً خلال الرحلة الطويلة، على أن يستأنفه فور عودته إلى المملكة المتحدة.

إلى الأعلى