متابعة بتجــرد: كشفت المغنية بيبي ريكسا عن منعها من ركوب رحلتها في مطار ميونخ الدوليّ في ألمانيا، مشيرة إلى أنّها تعرّضت للتمييز و”جريمة كراهية”.
وفي التفاصيل، ظهرت ريكسا في مقطع فيديو في المطار وهي تجهش بالبكاء، موضحة أنّ موظّفاً تابعاً لشركة لوفتهانزا هدّدها ورفض إعطاءها تذكرة لركوب الطائرة.
وشرحت ريكسا أنّها تحدّثت باللغة الألبانية مع الموظّف لأنّها اعتقدت أنّه تحدّث معها باللغة نفسها، وهي الخطوة التي تقول إنّها أدّت إلى ما آلت إليه الأمور.
واعتبرت أنّ ما حصل معها جريمة كراهية لأنّها ألبانية، والتمييز الذي تعرّضت له لم ينته عند هذا الحدّ، لافتة إلى أنّ الموظّف استمرّ في “إساءة معاملتها نفسيّاً” وتفاخر بفرض سلطته فيما لم يتحرّك أحد العاملين لمساعدتها، مضيفة أنّها حاولت الحصول على اسمه للإبلاغ عنه لكنّها لم تُفلح.
وعلّق ممثل عن شركة لوفتهانزا عمّا تعرّضت له ريكسا، مؤكّداً في تصريح لموقع “تي أم زي” أنّ الشركة على تواصل مباشر مع الأخيرة لمعرفة تفاصيل القصة الكاملة، مضيفاً أنّ الشركة تربط بين الناس من جميع أنحاء العالم، وأنّ التنوّع وتكافؤ الفرص قيمتان أساسيتان فيها، مشدّداً على عدم التسامح مع أيّ نوع من أنواع التمييز.
وأكّدت ريكسا تواصل الشركة معها، قائلة: “لم أشعر يوماً بهذا النّوع من الاستنزاف العاطفيّ، لقد تواصلت معي الشركة، لكنّني أحثّهم على فتح تحقيق لمعرفة أسباب الإساءة التي تعرّضت لها من الموظف، ورسالة اعتذار لن تعالج ما حصل”.
يذكر أنّ ريكسا تعلّمت الألبانية في سنّ مبكرة لأنّ والدها وُلد في مقدونيا الشمالية، وهي دولة يتحدّث فيها الناس اللغتين المقدونية والألبانية، كما أنّ والدتها من أصول ألبانية أيضاً.