كورتني كاردشيان غاضبة بسبب مرض زوجها.. وتستعين بجلال الدين الرومي

متابعة بتجــرد: بعد أن استفاقت نجمة برامج الواقع الأميركية، كورتني كاردشيان، من القلق الذي أصابها على زوجها الموسيقي الأميركي ترافيس باركر، عادت لتمارس حياتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأول ما فعلته أنها كتبت عدة تغريدات، وصفت فيها مّا مرّت به، وذلك عبر خاصية “ستوري”، في حسابها على “إنستغرام”.

وبدأت كورتني سلسلة التغريدات التي نشرتها، بوصف الأسبوع الذي عاشته بالمخيف والعاطفي، مشيرةً إلى أن الصحة هي كل شيء، وأننا في بعض الأحيان نعتبر مدى السرعة، التي يمكن أن تتغير بها كأمر مسلم به.

وتابعت كورتني أن المرض الذي أصاب زوجها كان يهدد حياته، مُضيفة: “الحمد لله؛ لأنه شفى زوجي”.

  وبعد وصفها حالتها وما مرّت به، نشرت النجمة الأميركية اقتباسًا لشاعر القرن الثالث عشر والباحث الصوفي جلال الدين الرومي، جاء فيه: “أغلقت فمي وتحدثت إليك بمئة طريقة صامتة”.

وكانت آخر الرسائل التي وجهتها كورتني عبر تلك التدوينات، رسالة للصحافيين الذين قاموا بنشر صورها أثناء وجودها مع زوجها في المستشفى خلال أزمته الصحية، حيث أعربت فيها عن غضبها من نشرهم تلك الصور، واصفةً  ما فعلوه بـ”العار”، وموبخةً إياهم، على أنهم باعوا تلك الصور بينما كان زوجها في المستشفى يقاتل من أجل حياته.

وأشارت كورتني إلى أن تلك الصور ليست بالجديدة، حيث قالت إن هذه صورًا تم التقاطها بالفعل منذ أسابيع، وأنها لا تستطيع أن تتذكر آخر مرة ارتدت فيها تلك البدلة الرياضية في الصور، مختتمةً بأنها لن تنسى ذلك.

من جهته، تحدَّث باركر عن أزمته الصحية، من خلال منشور له شاركه مع متابعيه عبر حسابه في “إنستغرام”، وأوضح فيه أنه كان سيقوم بإجراء تنظير داخلي وشعور السعادة يصاحبه، لكن بعد العشاء شعر بألم شديد، نُقِلَ على أثره إلى المستشفى.

وأضاف الموسيقي الأميركي أنه أثناء التنظير الداخلي اضطر الأطباء لإزالة ورمٍ صغيرٍ جداً في منطقة حساسة للغاية، ما أدى للأسف إلى إتلاف أنبوب تصريف حرج في البنكرياس، مبيناً أن ذلك أدى إلى التهاب البنكرياس، الذي يعد خطرًا على الحياة، وأنه ممتن جدًا لأنه أفضل حالًا مع العلاج المكثف.