الملك تشارلز يقطع الطريق أمام عودة هاري إلى العائلة المالكة

متابعة بتجــرد: يبدو أن الأمير هاري يعيش حالة من الحنين المتزايد لبلاده ومحاولة العودة إلى بعض أدواره الملكية السابقة، رغم أن علاقته بالصحافة البريطانية ما زالت متوترة.
وذكرت صحيفة “التلغراف” أن الملك تشارلز رفض بشكل قاطع عرضاً من الأمير هاري للقيام بدور جزئي ضمن العائلة المالكة، مؤكداً أن “النصف داخل ونصف خارج” أمر غير مسموح به. وأعاد بذلك التأكيد على سياسة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، التي شددت على عدم الجمع بين المسؤوليات الملكية والمشاريع التجارية.
إقامة أطول في بريطانيا دون امتيازات ملكية
كانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن الأمير هاري رغب في زيادة مدة إقامته في المملكة المتحدة والمشاركة في بعض الأنشطة العامة، ولكن بصفته الشخصية فقط، بما يعني بداية مرحلة جديدة لدوق ودوقة ساسكس، يحافظان من خلالها على الروابط العائلية من دون التمتع بالامتيازات أو الواجبات الملكية.
وبحسب مصادر من قصر كلارنس، فإن اللقاء الأخير بين الملك تشارلز ونجله الأمير هاري لم يستمر 54 دقيقة كما أشيع، بل كان أقصر بكثير، إذ قطعه أحد المساعدين بدعوى أنه “لم يكن محادثة مثمرة”.
هاري: “أنا سعيد”
في سياق آخر، ردّ الأمير هاري على تقارير إعلامية تحدثت عن “شعوره بالإحباط أو عدم ابتسامته”، مؤكداً في مقابلة مع صحيفة “الغارديان”: “هذا الكلام صادر عن أشخاص يعتقدون أنهم يعرفون ما أفكر فيه وما أشعر به. إنهم مخطئون. بعض الصحافة البريطانية تريد أن تصدق أنني بائس، لكنني لست كذلك. أنا سعيد جداً بما أنا عليه وأحب الحياة التي أعيشها”.
خلافات متواصلة مع العائلة المالكة
يُذكر أن العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة المالكة شهدت تصدعاً كبيراً منذ المقابلة الشهيرة مع الإعلامية أوبرا وينفري عام 2021، والتي أثارت ضجة واسعة بعدما كشفا عن مخاوف داخل العائلة بشأن لون بشرة طفلهما آرتشي قبل ولادته.
وتفاقمت الأزمة لاحقاً مع صدور مذكرات الأمير هاري المثيرة للجدل “Spare”، حيث تحدث عن خلافات عائلية حادة، بينها تعرضه لاعتداء جسدي مزعوم من شقيقه الأمير ويليام، كما اتهم والده الملك تشارلز بتغليب مصالحه الشخصية على مصلحة ابنه، فضلاً عن غيرته من زوجته ميغان ماركل.



