كيت ميدلتون تتحدث بشجاعة عن صعوبات ما بعد علاج السرطان: “التعافي رحلة لا تنتهي”

متابعة بتجــرد: في زيارة مؤثرة لمركز دعم مرضى السرطان في مستشفى كولشيستر، فتحت أميرة ويلز كيت ميدلتون قلبها لتشارك تجربتها الشخصية مع المرض، مؤكدة أن ما بعد العلاج قد يكون أكثر تعقيداً من فترة العلاج نفسها. وعبّرت عن الضغوط النفسية والاجتماعية التي يواجهها المرضى في محاولتهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وظهرت كيت، التي لا تزال في مرحلة التعافي، بإطلالة بسيطة ذات دلالات عاطفية، حيث ارتدت سترة من علامة Blazé Milano سبق أن ظهرت بها في أول صورة لها بعد إعلان إصابتها في آذار 2024، منسّقة معها سروالاً بنيًا وحذاءً عملياً، بما يتماشى مع حالتها الصحية ورسالتها الإنسانية.
وتحدثت الأميرة البالغة من العمر 43 عامًا عن أهمية الدعم النفسي بعد انتهاء العلاج، قائلة: “هناك توقّع عام بأن تعود إلى حياتك فوراً، لكن الحقيقة أن المرحلة التالية للعلاج هي من أصعب ما يكون. أنت لست تحت إشراف الفريق الطبي بعد الآن، وفي الوقت نفسه لا يمكنك العودة إلى طبيعتك مباشرة.”
كما كشفت كيت عن اعتمادها على العلاج بالإبر الصينية ضمن مسار التعافي، مؤكدة أهمية التوازن بين العقل والجسد والروح في عملية الشفاء، مشيرة إلى أن “السرطان لا يغيّر حياة المريض فقط، بل حياة العائلة بأكملها”.
وفي لفتة رمزية تحت المطر، زرعت كيت وردة “كاثرين روز” في حديقة العافية، تكريماً لها من الجمعية الملكية للبستنة، قبل أن تمزح مع الحاضرين: “سأغسل يدي وأعود!”، وتتجول بين المرضى حاملة كوب الشاي الخاص بها، قائلة: “كأم، إن لم تحملوا كوب الشاي معكم، فأنتم تخسرونه!”
وأكدت الأميرة في حديثها أن الطبيعة كانت “ملجأها” في العام الماضي، قائلة: “من خلال الطبيعة نفهم الترابط العميق بين كل شيء، والربيع هو فصل الأمل والتجدد… ومن خلاله نستطيع أن نجد تجدّدنا الداخلي”.
وتُعد هذه الزيارة أول ظهور علني لكيت منذ انسحابها المفاجئ من مهرجان “رويال أسكوت”، في خطوة تعكس عودتها التدريجية والمدروسة إلى الحياة العامة، وسط تعاطف شعبي واسع ودعم مستمر لمسيرتها الصحية والإنسانية.
