متابعة بتجــرد: قالت إيلين دي جينيريس إنها “فخورة” بما أصبحت عليه بعد 4 سنوات على وصفها بأنها “شريرة” في فضيحة “بيئة العمل السامة” تحت إدارتها.
وقالت الممثلة ومقدمة البرامج الحوارية: “عندما تكون شخصية عامة، فأنت منفتح على تفسيرات الجميع. وأنا متأكّدة من أنك سمعت المثل القائل بأن ما يعتقده الآخرون عني لا يعنيني. لأن الناس سيقولون كل أنواع الأشياء وليس لديك سيطرة على ذلك. لكنك تعرف الحقيقة وهذا كل ما يهمّ”.
وأكدّت في For Your Approval أحدث عرض كوميدي خاص لها على “نتفليكس” Netflix، أن مسيرتها المهنية في الكوميديا أجبرتها في السابق على “الاهتمام بما يعتقده الناس” كوسيلة لقياس النجاح، لكنها توقفت لاحقاً عن التركيز على ما يشعر به الآخرون عنها، خصوصاً بعد السماح لوصف “الشريرة” بـ”استهلاكها”.
وأضافت: “لقد قضيت حياتي بأكملها في محاولة إسعاد الناس، واهتممت كثيرًا بما يعتقده الآخرون عني. لذا، فإن فكرة أن يفكر أي شخص في أنني شريرة كانت مدمّرة بالنسبة لي، واستهلكتني لفترة طويلة. بعد حياة كاملة من الاهتمام، لم أعد أستطيع ذلك. لذلك أنا لا أفعل ذلك”.
واستدركت بقولها: “لكن إذا كنت صادقة… ولديّ خيار بين أن يتذكرني الناس كشخص شرير أو شخص محبوب سأذهب مع الخيار الأخير”.
وتعرّضت الكوميديانة الأميركية في عام 2020 لانتقادات شديدة، حين أكّد موظفو برنامجها الحواري الذي حمل اسمها لمدة 19 موسمًا بين عامي 2003 و2022، أن دي جينيريس قادت فريق العمل بالترهيب والعنصرية والخوف. وأسفرت الفضيحة عن طرد ثلاثة من كبار المنتجين في البرنامج.