بريتني سبيرز تعود بعد غياب: أحاول أن أعيش في حدود إمكاناتي

متابعة بتجــرد: بعد خمسة أيام من غيابها المفاجئ عن منصات التواصل الاجتماعي، عادت النجمة العالمية بريتني سبيرز إلى جمهورها عبر حسابها الرسمي في موقع “إنستغرام”، لتُطمئن متابعيها وتكشف عن نيتها اتباع نهج جديد في حياتها بعد سلسلة من الأزمات الشخصية التي أثارت قلق معجبيها خلال الفترة الأخيرة.
بريتني سبيرز تُطمئن جمهورها بعد عودتها إلى إنستغرام
في أول منشور لها بعد إعادة تفعيل حسابها، شاركت سبيرز (43 عاماً) رسالة مؤثرة كتبت فيها: “حدث الكثير هذا العام، إنه لأمرٌ جنوني. أحاول أن أعيش في حدود إمكاناتي، وكتاب (ارسم الدائرة) يُقدّم منظوراً رائعاً.”
وأضافت: “كوني راقصة باليه، وضعي دائرة وحددي حدودكِ. إنه أمر صارم للغاية وأشبه بالدعاء، ولكن مع وجود كل هذه الإمكانات اللامتناهية في الحياة، من المهم أن تُحافظي على بساطتها.”
واختتمت تعليقها قائلة: “أعلم أن هناك جانباً مُربكاً أيضاً، يكمن الشيطان في التفاصيل، لكن يُمكننا التطرق إلى ذلك لاحقاً.”
وتأتي عودة سبيرز بعد أن عطّلت حسابها في خطوة فُسّرت بأنها اعتراض منها على تصريحات زوجها السابق كيفن فيدرلاين التي وردت في مذكراته الأخيرة، وتحدث فيها عن تفاصيل شخصية متعلقة بحياتهما السابقة وابنيهما.
قلق متزايد حول سلوكها وتصريحات مثيرة من زوجها السابق
وكانت بريتني قد أثارت الجدل مؤخراً بعد نشرها مقاطع فيديو راقصة أثارت قلق جمهورها، خصوصاً بعد أن ظهرت عليها كدمات وضمادات في أحد المقاطع التي قالت إنها نتيجة سقوطها من الدرج. كما كشفت في منشور آخر عن مغادرة ابنيها جايدن جيمس (19 عاماً) وشون بريستون (20 عاماً) للعودة إلى هاواي للإقامة مع والدهما فيدرلاين.
وكتبت سبيرز حينها: “اضطر ولداي للمغادرة والعودة إلى ماوي، هذه هي طريقتي للتعبير عن نفسي من خلال الفن. يا ربّ العالمين، لستُ هنا من أجل القلق أو الشفقة، أريد فقط أن أكون امرأة صالحة وأفضل.”
وفي أواخر أكتوبر، انتشر مقطع مصوّر يُظهرها وهي تقود سيارتها بطريقة متهوّرة، ما أثار قلق عائلتها ودفع المتابعين للتساؤل حول حالتها العقلية وما إذا كانت بحاجة إلى العودة لنظام الوصاية القانونية الذي خضعت له لسنوات طويلة قبل إنهائه عام 2021.
من جهته، صعّد زوجها السابق فيدرلاين من الجدل بعد نشر مذكرات أشار فيها إلى أن بريتني كانت “تراقب ابنيهما أثناء نومهما وهي تحمل سكيناً”، مؤكداً أن هذه الحوادث تكررت أكثر من مرة، ما زاد المخاوف من حالتها النفسية الحالية.
ونقلت صحيفة Daily Mail عن مصدر مقرّب قوله: “هناك قلق كبير، والجميع يتمنى لها الخير، لكنها تتخذ قرارات مقلقة. يبدو أن الوقت يمر ونحن نقترب من لحظة حاسمة، وقد يحدث أمر سيئ إذا لم تتغير الأمور.”
وتتزايد الأصوات في الأوساط المقربة منها بضرورة إعادة النظر في مسألة الوصاية القانونية التي رُفعت عنها قبل أربع سنوات، وسط انقسام واسع بين مؤيدي حريتها الشخصية ومَن يرون أن حالتها الصحية تستدعي إشرافاً قانونياً جديداً.
Britney Spears Returns to Instagram: 'So Much Has Happened This Year' https://t.co/jDlRa1XkyO
— People (@people) November 8, 2025



