متابعة بتجــرد: يعيش مغنيا المهرجانات: عمر كمال وحسن شاكوش نجاح عملهما الغنائي الأخير “جود مورينج بيبي”، الذي أطلقاه أول أيام عيد الفطر السعيد، وحقق أكثر من مليون مشاهدة بعد أيام من طرحه.
يأتي التعاون الجديد بينهما استمراراً للنجاحات التي يحققها الثنائي على صعيد الأغنيات المشتركة والحفلات، وآخرها الجولة الغنائية التي قاما بها في الولايات المتحدة الأميركية، وانتهت قبل بداية شهر رمضان الماضي.
على صعيد آخر، يواجه الحفل الغنائي المشترك، المقرر أن يحييه شاكوش وكمال في الأردن يوم 19 من مايو الحالي، شكوكاً حول إقامته.
وكان الثنائي قد أعلنا عن غنائهما معاً لأول مرة في الأردن، بحفل يُحييانه في مسرح الأرينا بجامعة عمان الأهلية، لكن اللافت أنهما مدرجان على قائمة المنع من الغناء في الأردن، بعد أن أصدرت نقابة الفنانين الأردنيين قراراً بمنع مطربي المهرجانات من الغناء في الأردن، في عهد مجلس النقابة السابق الذي انتهت ولايته الشهر الماضي.
وقال الفنان الأردني نايف الزايد، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش في نقابة الفنانين الأردنيين، في تصريحات صحافية، إن شاكوش وكمال كانا ضمن قائمة تضم 22 فناناً، تم اتخاذ قرار بمنعهم من أي نشاط فني داخل الأردن، في مارس 2020.
وأضاف: “القائمة الممنوعة تشهد تعديلاً بشكل مستمر، وفي حالة التزام الفنان بتقديم إخطار إلى النقابة بما يقدمه في الحفل، وبعد مراجعته، والتأكد من عدم معارضة ما يقدمه القيم والأخلاق والعادات الأردنية، تتم إعادة النظر في طلب التصريح للفنان، وربما يتم رفع الحظر”.
وعن رأيه بقرار نقابة المهن الموسيقية المصرية بشطب شاكوش، وعدم منحه تصاريح مزاولة مهنة الغناء في مصر، قال الزايد: “مع تأكيد توافقنا مع موقف نقيب المهن الموسيقية في مصر، الفنان هاني شاكر، في موقفه ضد أي فنان يقدم أعمالاً هابطة، لكن لا علاقة لنا بقرارات النقابة في مصر، وهي تسري هناك فقط مع كامل احترامنا للنقابة والنقيب”.
وأضاف: “الأردن مفتوح لكل فنان عربي، ويتم تصويب أوضاع بعض الأسماء المطلوبة في السوق الفني، بشروط أهمها رقابة النقابة مسبقاً والتزام الفنان بها، وكذلك الالتزام بعدد الحفلات المصرح بها، والتي تتطلب في بعض الأحيان تقديم كفالة من قبل المتعهد الذي يشرف على تنظيم الحفل”.