متابعة بتجـــــــــــرد: منذ ثلاثة عقود تقريباً، قرر الثنائي الأكثر شهرة في هوليوود ريتشارد غير وسيندي كروفورد الارتباط رسمياً.
التقى الزوجان في حفل صغير عام 1988، و رغم فارق السنّ الكبير بينهما، اذ كان غير يبلغ من العمر 39 عاماً وكروفورد 22 عاماً حينها، صمّمت العارضة على الزواج من الممثّل في مطلع التسعينات، بحسب موقع “الميرور” البريطاني.
إلّا أنّ غير كان متردداً، وقال في إحدى المرّات: “كنت متردداً في سن الـ42، وخيّرتني هذه المرأة التي كنت مجنوناً بحبها بين الزواج أو الانفصال”. فاستسلم الممثل وقرر الزواج من حبيبته، لكن لم يكن زفافهما ساحراً.
قرر غير أخذ استراحة من تصوير الأفلام في 21 كانون الأول (ديسمبر) 1991 وجمع حبيبته وبعض الأصدقاء المقربين على متن طائرة خاصة وسافروا من لوس أنجلس إلى لاس فيغاس.
لم يكن اختيار غير وكروفورد لموقع الزفاف هو القرار المفاجئ الوحيد، فقد اختارت عارضة الأزياء التخلّي عن الفستان الأبيض التقليدي وارتداء بدلة أنيقة باللون الأزرق الداكن تحمل توقيع دار أرماني.
ولعلّ أكثر اللحظات غرابة في حفل زفافهما الصغير كانت لحظة تبادلهما المحابس. فبدلاً من اختيار المجوهرات الباهظة، قام الثنائي بلفّ ورق الألومنيوم على شكل محابس وارتدائها.
ورغم سعادة الثنائي في ذلك الوقت بفكرة ارتباطهما، إلّا أنّ طبيعة الزّفاف البسيط لم تحاكِ توقّعات العارضة التي صرّحت في وقتٍ لاحق: “لم يكن الزفاف الذي حلمت به. لقد رُتّبت الأمور بسرعة”.
وفي عام 1993، قالت العارضة في مقابلة مع مجلّة “بيبول” إنها كانت متحمسة جداً لتصبح أماً، رغم مقاومة غير للفكرة.
لكن للأسف لم تدم سعادتهما، وبعد أربعة أعوام فقط، أعلن الزوجان انفصالهما. وبعد طلاقهما عام 1995، اعترفت العارضة في مقابلة بأنهما لم يمضيا وقتاً كافياً معاً بسبب انشغالهما بأعمالهما: “لم نمضِ وقتاً كافياً معاً ونحن المسؤولان عن ذلك. اعتقدنا أنّ الأمور ستكون على ما يرام لو سافرت من باريس إلى لوس أنجليس لقضاء ليلة واحدة معاً ولرؤية بعضنا بعضا. لكن الواقع لم يكن كذلك”.