إيفا لونغوريا: ابني غيّر نظرتي للحياة

متابعة بتجـــــــــرد: اعتبرت الممثلة الأمريكية إيفا لونغوريا نفسها أكثر نضجاً وقدرة على اتخاذ القرارات، وأصبحت تنظر للحياة بشكل مختلف بعد إنجابها طفلها الوحيد، الذي لم يكمل العامين.

وقالت بطلة مسلسل “ربات بيوت بائسات” إن أكثر شيء جذبها إلى زوجها رجل الأعمال المكسيكي خوزيه أنتونيو هو أنه أحبها لشخصها، ولم يكن يعرف في البداية أنها ممثلة شهيرة، ولذلك رفض دعوة صديق مشترك للقائها بدعوى انشغاله، قبل أن يربط الحب بين قلبيهما، ويتزوجان في 21 مايو 2016.

وأشارت إيفا لونغوريا (البالغة 44 عاماً) إلى أن حياتها مقسمة بين طفلها الوحيد وزوجها وعملها في هوليوود ومشاريعها الخيرية.

وذكرت الممثلة الأمريكية أن لها شقيقة من صاحبات الهمم كانت ترى والدتها تبذل جهداً كبيراً في رعايتها، لذلك كرست حياتها لخدمة الأطفال من أصحاب الهمم و الفقراء.

من جانب آخر، تترقب إيفا لونغوريا ردود الأفعال حول فيلمها الأخير “حب سيلفيا” الذي عرض في مهرجان صاندانس السينمائي الشهر الماضي.

كما تواصل تصوير مشاهدها في فيلم All-Star Weekend أو “عطلة النجوم” وهو فيلم كوميدي رياضي تدور قصته حول صديقتين تجدان أنفسهما مشجعتين لنجمي كرة سلة أمريكية متنافسين، وتدخلان في صراع بين الحب والصداقة، الغيرة والروح الرياضية، وتقرران في النهاية الإبقاء على علاقتهما، رغم التنافس الرياضي بينهما، من منطلق أن التنافس لا يفسد للصداقة قضية.