أخبار عالمية

أريانا غراندي تُصاب بكوفيد مجددًا.. والقلق يتصاعد حول حالتها الصحية

متابعة بتجــرد: أعلنت نجمة البوب والممثلة أريانا غراندي إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك خلال فترة الترويج لفيلمها الجديد “ويكيد: فور غود”، وسط تجدد المخاوف حول صحتها العامة ومظهرها النحيف الذي كان محور نقاش مستمر في الآونة الأخيرة.

ونشرت غراندي صورة بالأبيض والأسود من ظهورها الأخير في برنامج “ذا تونايت شو”، وعلّقت عليها قائلة: “لحظات قبل كوفيد”، في إشارة إلى أنها كانت مصابة لحظة التصوير دون أن تدرك.

إصابة في خضم حملة ترويجية مضغوطة

جاء تشخيص غراندي في وقت حساس، عقب سلسلة من الجهود الإعلامية المكثفة للترويج للفيلم، وبعد أسابيع من تعرّض زميلتها سينثيا إيريفو لمشاكل في الصوت أدت إلى تراجع نشاطها الترويجي. ومن المتوقع أن تتغيب غراندي عن الفعاليات القادمة المرتبطة بالجزء الثاني المنتظر من الفيلم، والمقرر عرضه اليوم الجمعة.

إصابة متكررة تؤثر على زخم الفيلم

تُعد هذه المرة الثانية التي تُصاب فيها كل من غراندي وإيريفو بالفيروس، إذ سبق أن مرضتا بشكل منفصل عام 2024 أثناء تصوير الجزء الأول من “ويكيد”. وتخشى مصادر في الوسط الفني من أن تؤثر هذه الاضطرابات المتتالية على زخم التسويق للفيلم، خصوصًا مع تراجع ظهور بطلاته الرئيسيات في الفعاليات الترويجية.

تصاعد القلق على صحة أريانا

أدّت إصابة غراندي الجديدة إلى زيادة النقاش حول حالتها الصحية، في ظل ملاحظات الجمهور المتعلقة بفقدان وزنها خلال الأشهر الماضية أثناء الترويج للفيلم. وأعرب معجبون عبر منصات التواصل عن قلقهم من أن يسبب المرض مزيدًا من الإرهاق لها، خصوصًا في ظل تاريخها مع اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب، وهي تجارب سبق لغراندي التحدث عنها علنًا.

وخضعت المغنية لتدقيق واسع بعد ظهورها في حفل جوائز بافتا السينمائية 2025، حيث بدت أنحف من المعتاد، فيما أشارت تقارير عدة إلى أن جدول عملها المكثف وانشغالها بالتصوير والحملات الترويجية قد أثّرا عليها جسديًا ونفسيًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى