تصريحات

رحمة رياض: بين الأمومة والفن.. حلم بصوت عراقي يصل إلى العالم

متابعة بتجــرد: في لقاء جديد يعكس نضج تجربتها الفنية وتطور حضورها الإعلامي، فتحت النجمة العراقية رحمة رياض قلبها لتتحدث عن مسيرتها بين الفن والموضة، وعن التوازن الذي تبحث عنه بين «رحمة الإنسانة» و«رحمة الفنانة». اللقاء، الذي جاء بالتزامن مع نشاطها الفني الأخير، مؤكداً مكانتها كإحدى أبرز الأصوات النسائية في الساحة العربية اليوم.

انسجام بين الفنانة والإنسانة

تحدثت رحمة عن العلاقة بين شخصيتها الفنية والإنسانية، مؤكدة أنها اليوم أكثر انسجاماً ونضجاً: “الفنانة تستمد عمقها من الإنسانة… والإنسانة تستفيد من قوة الفنانة.”

نجاح يكشف الحقيقة ولا يغيّرها

وعن أثر النجاح عليها، أوضحت: “النجاح لم يغيّرني… بل كشف لي حقيقتي وقدرتي على الصبر وتحمل المسؤولية.”

نقطة تحوّل عالمية

توقفت رحمة عند محطة اعتبرتها الأهم في مسيرتها: مشاركتها في فعاليات كأس العالم. وقالت إن الوقوف على مسرح عالمي كان لحظة فارقة جعلتها تدرك حجم المسؤولية، ومنحها دافعاً أكبر للارتقاء بفنها وتوسيع نطاق جمهورها.

الفن.. بين الموهبة والعمل الجاد

أكدت رحمة أنها أدركت مع الوقت أن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن الالتزام والانضباط والتعلّم المستمر عناصر أساسية لبناء مسيرة مستدامة.

مسؤوليتها في The Voice

عن دورها في برنامج The Voice، قالت إنها ترى في كل موهبة صادقة انعكاساً لبداياتها، متمنية لكل فنان جديد أن يعرف قيمته ويحافظ على هويته الفنية.

النجومية وضغط السوشيال ميديا

تتعامل رحمة مع ضغط السوشيال ميديا بـ“الهدوء”، معتبرة أنها وسيلة للتواصل لا لقياس القيمة أو النجاح، مؤكدة أن “جوهر الفنان هو فنه”.

بين خوف خسارة الجمهور وفقدان الشغف

ترى رحمة أن خسارة الجمهور مؤلمة، وفقدان الشغف أكثر صعوبة، لأن الشغف هو الطاقة التي تحرك الفنان وتبقيه حقيقياً.

الحبّ.. نضج وطمأنينة

تحدثت رحمة بشفافية عن تأثير الحب في شخصيتها وفنها، مؤكدة أنه منحها هدوءاً ونضجاً أكبر، وعلّمها تقدير التفاصيل الصغيرة.

قيم تُورّث للأبناء

أعربت رحمة عن رغبتها في أن تتعلم ابنتها أن “الطيبة ليست ضعفاً، والإصرار ليس عناداً”، وأن الصدق مع النفس هو أساس النجاح.

رحمة بين الفن والعائلة

ترى الفنانة أن الجمع بين الأمومة والزوجية والفن ممكن، لكنه يحتاج إلى ترتيب الأولويات وتوزيع عادل للجهد من دون إهمال الذات.

الأسلوب والموضة

وصفت أسلوبها بثلاث كلمات: أنثوي، عصري، وراقٍ، مؤكدة أن الأناقة تمنحها ثقة إضافية على المسرح وأمام الكاميرا. وترى أن الموضة بالنسبة لها “لغة صامتة” تعبّر عنها قبل أن تتحدث.

قربها من جمهورها

تعتبر الصدق أساس هذه العلاقة، مشيرة إلى أن الجمهور “يشعر بالحقيقة دائماً”.

الصوت العراقي في قلب العالم العربي

تحدثت رحمة بفخر عن دورها في نشر الأغنية العراقية، مؤكدة أنها تحاول تقديمها بروحها الأصيلة ولمسة عصرية تجعلها أقرب للجميع. وربطت هذا الإرث بوالدها الراحل الفنان رياض أحمد، الذي كان له تأثير كبير في تكوين هويتها الفنية.

فلسفتها الفنية

ترى أن العمل الصادق والناضج هو وحده القادر على البقاء، وأن الزمن لا يرحم الأعمال السطحية.

حلم مؤجل

ما زال حلم واحد يؤرقها: تقديم عمل فني كبير يلخص رحلتها كلها ويعيش طويلاً في ذاكرة الجمهور.

مشاريعها المقبلة

تعمل رحمة حالياً على موسيقى جديدة بروح مختلفة وأكثر نضجاً، كما تستعد لإطلاق ألبوم جديد تضع فيه الكثير من تجربتها وتفاصيل مشوارها الفني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى