جدّة الأميرة ديانا حاولت منع الزواج الملكي.. أسرار جديدة تكشف

متابعة بتجــرد: بينما كان العالم يعيش موجة من الحماس لخطوبة الأمير تشارلز والليدي ديانا سبنسر، لم يكن الطرفان يشاركان الحماسة ذاتها. فبعد عقود على قصة الزواج الأشهر وانهياره لاحقًا، تكشف روايات حديثة أن أحد أفراد العائلة المقربين حاول ثني ديانا عن المضي في هذا الارتباط.
كانت روث روش، البارونة فيرموي—جدّة ديانا لوالدتها—إحدى أبرز الشخصيات في الدوائر الملكية، وصديقة مقرّبة للملكة الأم. وعلى الرغم من قربها من العائلة المالكة، اعتقدت البارونة أن زواج ديانا من الأمير تشارلز كان قرارًا خاطئًا. وكانت تعمل أيضًا مسؤولة عن غرفة نوم الأمير، ما جعلها على تماس مباشر مع تفاصيل الحياة داخل القصر.
وحين تردّدت شائعات عام 1993 حول تعاونها مع الملكة الأم لترتيب الزواج، نفت الأمر لوكالة أسوشيتد برس، قائلة:
“يمكنك قول ذلك إن شئت، لكنه ببساطة لن يكون صحيحًا.”
صوت معارض وسط موجة من الحماس الملكي
في حلقة جديدة من بودكاست صحيفة ديلي ميل بعنوان “ملكات، ملوك، وأمور دنيئة”، ناقشت المؤرخة كيت ويليامز وكاتب السِيَر الملكية روبرت هاردمان الدور الحقيقي الذي لعبته الجدة، وكيف كانت “الشخص الوحيد تقريبًا” الذي رأى الزواج كخطأ.
وقالت ويليامز: “أخبرت ديانا شقيقاتها أن الزواج لا ينبغي أن يتم، فقالوا لها: حظك سيئ يا داتش… لا يمكنكِ التراجع.”
وأشارت إلى أن ديانا، التي كانت حينها في التاسعة عشرة، قالت لاحقًا إنها شعرت وكأنها “حملٌ يُذبح”.
وأكدت المؤرخة أن البارونة فيرموي قالت لحفيدتها بوضوح: “لا أعتقد أن حسّ الفكاهة لديهم أو أسلوب حياتهما سيناسبكِ.”
ورغم هذا التحذير، ظل العالم—وأفراد العائلة المالكة أنفسهم—مفتونين بديانا، بحسب ما أوضح مقدّم البودكاست وهاردمان.
أسرار جديدة عن الأميرة ديانا تواصل الظهور في 2025
ورغم مرور أكثر من 28 عامًا على وفاتها، لا تزال حياة الأميرة ديانا محط اهتمام عالمي. وفي عام 2025، ظهرت عدة أسرار جديدة عنها، من بينها:
- مسؤول حكومي كشف أنه وقع في غرامها من النظرة الأولى.
- فتح كبسولة زمنية عائدة للأميرة بعد 30 عامًا من إقفالها.
- الكشف عن كعكة ذات إيحاءات للبالغين أعدّتها بنفسها لنجلها الأمير ويليام في عيد ميلاده.
هذه المستجدات تعكس استمرار ارتباط العالم بالأميرة الراحلة، التي ظلت رمزًا إنسانيًا وعاطفيًا تتوارثه الأجيال.



