أخبار خاصة

امرأة تزعم أنها والدة مايلي سايرس.. والملف يصل إلى المحاكم

متابعة بتجــرد: أثارت امرأة أميركية جدلاً واسعاً بعد ادعائها أنها الوالدة البيولوجية لنجمة البوب العالمية مايلي سايرس، في قضية وصفتها عائلة الفنانة بأنها «زائفة وعبثية»، قبل أن تتطور فصولها إلى نزاع قانوني داخل المحاكم الأميركية، وفق ما نقله موقع Daily Mail.

تفاصيل الادعاء المثير

وتعود القصة إلى صورة قديمة باهتة تُظهر فتاة صغيرة تبتسم أثناء نزولها من طائرة صغيرة حمراء وبيضاء، فيما يقف جدّاها إلى جانبها. وتدّعي السيدة جايمي لي (45 عاماً) أن انتفاخ معطف الفتاة في الصورة يُشير إلى أنها كانت حاملاً آنذاك، مؤكدة أن الجنين الذي كانت تحمله هو مايلي سايرس نفسها.

وفي أول ظهور إعلامي لها، قالت لي في مقابلة حصرية مع Daily Mail إنها حملت في سن 12 عاماً نتيجة تعرّضها، بحسب روايتها، للاتجار الجنسي منذ طفولتها، مشيرة إلى أن الطفلة التي أنجبتها أصبحت لاحقاً نجمة عالمية معروفة اليوم باسم مايلي سايرس.

مسار قضائي معقّد

وأوضحت لي، وهي أم مطلقة لثلاثة أطفال وتعمل اختصاصية علاج نطق وتعيش في ولاية أريزونا، أن محاولاتها لإثبات نسبها المزعوم دفعتها إلى رفع عدة دعاوى قضائية على المستويين الفيدرالي والمحلي، تم رفض اثنتين منها بالفعل، إحداهما في ولاية تينيسي والأخرى في كاليفورنيا.

وفي أحدث تطور، أصدر قاضٍ في مقاطعة ديفيدسون بولاية تينيسي قراراً يُلزمها بدفع نحو 7,500 دولار كتعويضات قانونية للفنان بيلي راي سايرس، والد مايلي، بعد رفض الدعوى.

ورغم ذلك، أكدت لي أنها لن تتراجع، مشيرة إلى نيتها رفع دعوى جديدة أمام محكمة الأسرة في ماليبو، حيث تقيم مايلي سايرس حالياً، بهدف استصدار قرار قضائي يُلزم بإجراء فحص الحمض النووي (DNA) «لإنهاء الجدل نهائياً»، على حد تعبيرها.

روايات متناقضة

وقالت لي: «لم أرد يوماً إشراك مايلي في هذا الأمر، لكنها الدليل الوحيد لدي لإثبات ما تعرضت له من اتجار جنسي وإنجابي قسري». وأضافت أنها اختارت اسم «مايلي» لطفلتها منذ فترة الحمل، معتبرة أن الاسم يرمز إلى «الأميال الكثيرة» التي قطعتها خلال معاناتها.

في المقابل، تؤكد رواية عائلة سايرس أن النجمة وُلدت باسم «ديستني هوب سايرس»، وأن لقب «مايلي» جاء لاحقاً من كلمة Smiley بسبب طبيعتها المرحة، وهو ما يتعارض مع رواية لي.

وتزعم لي أيضاً أنها حاولت عرض طفلتها للتبني على عدد من الشخصيات الشهيرة، من بينهم جوليا روبرتس، وأوزي وشارون أوزبورن، وحتى هيلاري كلينتون، قبل أن تتوجه إلى المغنية دوللي بارتون في ولاية تينيسي، التي تقول إنها أرشدتها إلى بيلي راي سايرس.

نفي قاطع من العائلة

من جهته، نفى بيلي راي سايرس هذه الادعاءات بشكل قاطع، واصفاً إياها بـ«الكاذبة والسخيفة»، مؤكداً أن التبني لا يتم قانونياً في ولاية تينيسي من دون قرار قضائي رسمي.

وتدّعي لي أن ما تصفه بـ«التبني السري» جرى في ولاية كاليفورنيا، حيث أنجبت مايلي بمفردها قبل تسليمها إلى بيلي راي وزوجته السابقة تيش سايرس، مؤكدة أنهما لم يلتزما باتفاق تبنٍ مفتوح، ولم ترَ ابنتها منذ ذلك الحين.

خلفية نفسية ورسالة أخيرة

وفي تطور لافت، كشفت لي أنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وقد جرى تشخيصها بذلك عام 2016، مشيرة إلى أن الصدمة تسببت في فقدانها للذاكرة لسنوات طويلة قبل أن تعود الذكريات بشكل مفاجئ.

ورغم اعترافها بأن قصتها «قد تبدو غريبة وغير قابلة للتصديق»، فإنها أعربت عن أملها في أن توافق مايلي سايرس طوعاً على إجراء فحص الحمض النووي، مؤكدة: «لا أطالب بأن أكون والدتها الآن، ولا أريد أن أسلبها حياتها أو علاقتها بتيش، كل ما أريده هو الحقيقة».

واختتمت حديثها بالقول إن قصتها قد تساعد آخرين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة على فهم تجاربهم، مضيفة: «الحقيقة أحياناً تكون جنونية… أنا لم أخترها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى