أخبار خاصة

عمرو يوسف يفتح صفحات من رحلته ويكشف نقطة التحوّل الأكبر

متابعة بتجــرد: خلال لقائه في برنامج «عندك وقت مع عبلة»، الذي تقدّمه الإعلامية عبلة سلامة على شاشة MBC مصر، استعاد الفنان عمرو يوسف محطات مفصلية في مسيرته الشخصية والمهنية، متحدثاً بصراحة عن انتقاله من دراسة القانون إلى عالم الإعلانات والتمثيل، كاشفاً تفاصيل إنسانية عن سنوات التكوين الأولى والقرارات التي غيّرت مسار حياته بالكامل.

وأوضح عمرو يوسف أنه لم يشعر يوماً بالانتماء إلى مجال القانون، مشيراً إلى أنه التحق بكلية الحقوق من دون رغبة حقيقية، على غرار كثيرين، مؤكداً أن شغفه بالتمثيل كان حاضراً منذ البداية. وقال: «أنا عمري ما حبيت العمل بمجال القانون، ودخلت كلية الحقوق زي ناس كتير دخلوا كليات مش عاوزينها، ومن أول يوم حسّيت إني مش عايز أكمّل، وكنت متيّم بالتمثيل».

وعن جذور هذا الحلم، كشف يوسف أن علاقته بالسينما بدأت في سن الثالثة عشرة، إذ كان شغوفاً بالأفلام إلى حدّ الهروب أحياناً من المدرسة لمشاهدتها، في إشارة واضحة إلى تعلّقه المبكر بالفن وإيمانه بخياره منذ الصغر.

وتوقّف عمرو يوسف عند لحظات الفخر في مسيرته، معتبراً أن الزمن أنصفه، وأن أحد أهم انتصاراته المعنوية تمثّل في عودته للعمل مع أشخاص رفضوه في بداياته، مؤكداً أن ذلك يعكس قيمة الإصرار والمثابرة والموهبة الحقيقية.

عمرو يوسف: قررت السفر إلى أميركا لكن الحظ خذلني

وكشف يوسف عن قراره السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد تخرّجه، بحثاً عن تجربة جديدة واستكمال دراسته، إلا أن الحظ لم يحالفه في هذا المسار. وأوضح أنه عمل هناك في وظائف متعدّدة، من بينها بائع مخبوزات وسائق سيارات، معتمداً على نفسه بالكامل، ومؤكداً أن التجربة الأميركية شكّلت إضافة مهمة إلى شخصيته، رغم عدم استكمال الدراسة.

كما تحدّث عن فلسفته في التعامل مع الأذى، مشيراً إلى أنه لا يجيد رد الإساءة بالإساءة، ولا يمنح المسامحة إلا بعد اعتذار صريح، إلى جانب حرصه الدائم على تحقيق التوازن بين حياته المهنية وحياته الأسرية، من خلال تخصيص وقت كافٍ لعائلته بعيداً من ضغوط العمل.

وعلى الصعيد الفني، أشار عمرو يوسف إلى مشاركته في بطولة الجزء الثاني من فيلم «السلم والثعبان»، الذي واجه انتقادات حادّة، كما احتفل أخيراً بالعرض الخاص لفيلمه الجديد «درويش»، في محطة جديدة ضمن مسيرته السينمائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى