فيكتوريا بيكهام لا تبتسم كثيرًا.. والسبب زوجها ديفيد
متابعة بتجــرد: بعد تألقها في أسبوع الموضة بباريس، عاد إلى الأذهان السؤال الذي لطالما طُرح على مرّ السنين: “لماذا لا تبتسم فيكتوريا بيكهام أبدًا؟”، إذ اشتهرت المصممة البريطانية والنجمة العالمية بملامحها الجادة وابتسامتها الغائبة في معظم المناسبات الرسمية وغير الرسمية، سواء أثناء عملها في مجال الأزياء أو خلال ظهورها إلى جانب زوجها نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام.
الإجابة جاءت هذه المرة من فيكتوريا نفسها، في وثائقيها الجديد بعنوان “Victoria Beckham”، المؤلف من ثلاث حلقات، والذي يكشف جانبًا إنسانيًا وخاصًا من حياتها.
سرّ “العبوس الدائم”
أوضحت فيكتوريا بيكهام، البالغة من العمر 51 عامًا، أنها لم تكن “بائسة” كما يعتقد البعض، بل كانت ببساطة غير مرتاحة للابتسام أمام الكاميرات. وقالت: “لقد بدوت بائسة طوال هذه السنوات، لأنه عندما نقف على السجادة الحمراء، كان ديفيد دائمًا يقف على اليسار، وأنا إذا ابتسمتُ من اليمين أبدو مريضة. لذا، كنت أبتسم من الداخل، لكن لا أحد يرى ذلك، ولهذا أبدو بائسة.”
وأضافت أن زاوية التصوير كانت دائمًا ما تزعجها، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من مشاكل في البشرة في العشرينات من عمرها، وهو ما جعلها تتجنب الابتسام حتى لا تُبرز ملامحها بشكل غير مريح.
وسبق لفيكتوريا أن تعاملت مع هذه الصورة الجدية بروح الدعابة، إذ ارتدت في إحدى المرات قميصًا كُتب عليه: “الموضة سرقت ابتسامتي.”
وثائقي يكشف ما وراء الأناقة
يتناول وثائقي “Finding Harmony: A King’s Vision” حياة فيكتوريا بيكهام من زاوية مختلفة، حيث تتحدث عن الضغوط التي تواجهها كمصممة أزياء عالمية، وسعيها المستمر لتحقيق التوازن بين النجاح المهني والحياة الأسرية مع زوجها ديفيد وأطفالهما الأربعة: بروكلين (26 عامًا)، روميو (23 عامًا)، كروز (20 عامًا)، وهاربر (14 عامًا).
وتعترف فيكتوريا في أحد المشاهد بأنها تعمل بجد لتكون مصدر فخر لعائلتها، مشيرة إلى أن ذلك يمنحها القوة للاستمرار في عالم الموضة التنافسي.
ديفيد بيكهام: “أنتِ مذهلة”
من جهته، عبّر ديفيد بيكهام عن فخره بزوجته بعد مشاركتها الناجحة في أسبوع الموضة بباريس، حيث نشر صورة لها عبر حسابه على “إنستغرام”، مرفقة برسالة مؤثرة قال فيها: “إن القول بأننا فخورون بك هو أقل من الحقيقة. أن نراكِ تجمعين كل هذا معًا بهذه الأناقة والاحترافية هو أمر مدهش. أنتِ وفريقك تستحقون التقدير لأنكم تقدمون مثالًا حقيقيًا على القيادة. مبروك مرة أخرى، أنتِ مذهلة.”
عرض جريء في باريس
وكانت فيكتوريا بيكهام قد قدّمت في اليوم الخامس من أسبوع الموضة بباريس مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2026، والتي تميّزت بطابع فني جريء يدعو إلى إعادة التفكير في مفهوم الجمال والأناقة.
لم يكن العرض احتفاءً بالكمال أو المثالية، بل محاولة واعية لإبراز قوة التفاصيل “غير المكتملة” التي تحمل في طياتها سحرًا خاصًا وتعبّر عن الجمال الحقيقي بعيدًا عن القواعد التقليدية.
‘Victoria Beckham’ doc reveals why Spice Girl ‘never smiled’ and was seen as a ‘miserable cow’ https://t.co/0UBwBLR9Bu pic.twitter.com/8Q2NbARavg
— New York Post (@nypost) October 8, 2025
