تايلور سويفت خارج دائرة نزاع قضائي محتدم

متابعة بتجــرد: لا يزال النزاع القانوني قائماً بين النجمة بليك ليفلي والممثل والمخرج جاستن بالدوني، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعتها ليفلي ضده متهمةً إياه بالتحرش خلال تصوير فيلم It Ends With Us. وبينما يواصل الطرفان تبادل الاتهامات، دخل اسم النجمة العالمية تايلور سويفت على خط القضية، رغم أنها ليست طرفاً فيها، بعد أن طُلب منها الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة.
سويفت ترفض المثول أمام المحكمة
فريق بالدوني القانوني كان قد تقدّم بطلب استدعاء تايلور سويفت للإدلاء بشهادتها، مشيراً إلى أنها وافقت على الأمر بشرط تأجيل الجلسة إلى ما بعد 20 أكتوبر بسبب التزامات مهنية. إلا أن محامي سويفت، دوغ بالدريدج، نفى ذلك بشكل قاطع في رسالة إلى المحكمة يوم الجمعة، مؤكداً أن موكلته “لم توافق على الإدلاء بشهادتها” وأنها “لا تلعب أي دور جوهري في القضية”.
وأضاف بالدريدج أن سويفت لم تكن على علم بإعادة زج اسمها في الملف إلا مؤخراً، مشدداً على أن شهادتها لن تُقدَّم إلا إذا أجبرتها المحكمة على ذلك، وهو أمر مشروط بموافقة القاضي على تمديد المهلة القانونية، الأمر الذي يعارضه محامو ليفلي بشدة.
اتهامات باستغلال اسم سويفت إعلامياً
محامو بليك ليفلي اتهموا بالدوني بالسعي إلى استدعاء سويفت بغرض إثارة ضجة إعلامية، معتبرين أن محاولاته المتكررة لإشراكها لا تستند إلى مبررات قانونية واضحة. وأوضحوا أن فريق بالدوني سبق وتقدم بطلب استدعاء لسويفت في مايو الماضي قبل أن يسحبه، ليعود اليوم ويحاول إحياءه من دون استدعاء جديد.
جدول مزدحم وألبوم جديد
من جانب آخر، لفت فريق سويفت إلى أن جدولها مزدحم بالتزامات فنية خلال الأشهر المقبلة، خصوصاً مع استعدادها لإصدار ألبومها الثاني عشر في 3 أكتوبر. وبالتالي، فإن إدراجها في القضية قد يربك جدول أعمالها ويشكل تدخلاً غير مبرر في حياتها المهنية.
وبذلك، تجد تايلور سويفت نفسها في دائرة نزاع قضائي لا علاقة لها به، فيما يتواصل الخلاف بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني وسط متابعة إعلامية واسعة.