مايا دياب بجلسة تصوير جديدة.. جرأة وأناقة بلا حدود

متابعة بتجــرد: بإطلالة جديدة تحمل بصمتها المعتادة، عادت النجمة اللبنانية مايا دياب لتتصدر الاهتمام بعدما كشفت عن أحدث جلسة تصوير لها، حيث ظهرت بفستان بنفسجي لافت تحت إضاءة مبهرة بتدرجات الأزرق والزهري. الصور جاءت كلوحات بصرية متكاملة، عكست شخصيتها الجريئة وأسلوبها المختلف، مؤكدة أن حضورها على الساحة لا يقتصر على الغناء فقط، بل يتجاوز إلى عالم الموضة والرمزية البصرية التي تميّزها عن سواها.
جلسة التصوير جاءت امتدادًا للزخم الذي رافق أغنيتها الأخيرة “حرّمت أحبك”، التي أعادت بها تقديم رائعة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية الصادرة عام 1993. العمل اختارته مايا ليكون محطة فنية مختلفة، قدّمته برؤية عصرية جمعت بين الأصالة والتجديد، بالتعاون مع الموزّع الموسيقي هادي شرارة الذي صاغ نسخة إيقاعية نابضة، والكليب الذي أخرجه رجا نعمة بلمسات بصرية جريئة عزّزت شخصية الأغنية وأبرزت هويتها الفنية المتفردة.
مايا، التي لطالما راهنت على الجرأة والاختلاف، أعادت من خلال “حرّمت أحبك” طرح سؤال الفن المتجدّد: كيف يمكن تحويل كلاسيكية راسخة إلى عمل معاصر يتماشى مع نبض اليوم؟ والجواب قدّمته بإصرار واضح على كسر القوالب وتحدي المألوف، في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أنجح محاولات إعادة تقديم التراث الغنائي بروح حديثة.
ولم يكن الجانب الإنتاجي بعيدًا عن هذه الرؤية، إذ شكّل تعاونها الأول مع Universal Music MENA في التوزيع، و”مزيكا” في إدارة حقوق النشر، منعطفًا جديدًا في مسيرتها، يفتح لها آفاقًا أوسع للوصول إلى جمهور عربي وعالمي في آن واحد.
بهذا تثبت مايا دياب من خلال صورها وأعمالها أنها ليست مجرد فنانة تطرح أغنية أو إطلالة جديدة، بل حالة فنية متكاملة تضع بصمتها في كل محطة وتكرّس حضورها كواحدة من أكثر الأسماء تجددًا وجرأة على الساحة الفنية العربية.