أخبار خاصة

الأمير فيليب حذّر الملكة من ميغان ماركل: تُذكّره بـ “دوقة وندسور”!

متابعة بتجــرد: منذ انسحاب الأمير هاري وميغان ماركل من دوريهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة البريطانية، توالت التسريبات التي كشفت عن تفاصيل وأسرار من داخل القصر الملكي، بعضها جاء عبر مقابلات علنية كحوارهما الشهير مع أوبرا وينفري عام 2021، بينما بقيت تصريحات باقي أفراد العائلة طيّ الكتمان، باستثناء ما يورده المقربون من حقائق وكواليس.

الأمير فيليب لم يُخفِ تحفظه على ميغان

وبحسب ما كشفته الخبيرة الملكية إنغريد سيوارد، فإن الانطباع الأول للأمير فيليب تجاه ميغان ماركل لم يكن إيجابيًا. ورغم أن الملكة إليزابيث الثانية أبدت ترحيبها بميغان عند لقائها الأول بها، وأعربت عن أملها في أن تساهم الزوجة الجديدة في دعم شباب الكومنولث، فإن الأمير فيليب شعر بالقلق حيال حضورها وتأثيرها.

ووفقًا لسيوارد، نبّه الأمير فيليب زوجته الملكة قائلاً إن ميغان تذكّره كثيرًا بـ واليس سيمبسون، دوقة وندسور، التي كانت سببًا في تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش عام 1936. ولم يكن التشابه بالنسبة له فقط في المظهر، بل في الشخصية والحضور، قائلاً إنها “أمريكية، نحيفة، داكنة الشعر، فاتنة، ومطلقة”، تمامًا كواليس.

لقب خاص من الأمير فيليب إلى ميغان ماركل

وكان الأمير فيليب قد أطلق على ميغان ماركل لقب “DoW”، وهو اختصار لـ Duchess of Windsor، في إشارة واضحة إلى دوقة وندسور سيئة السمعة، ما يكشف عن حجم تحفظه عليها.

الجدير بالذكر أن الأمير فيليب كان معتادًا على استخدام ألقاب خاصة لأفراد العائلة، إذ كان يلقّب زوجته الملكة إليزابيث بـ “Cabbage”، المستوحى من التعبير الفرنسي “mon petit chou”، والذي يعني “عزيزتي”.

دعم الملكة رغم التحفظات

ورغم كل التحذيرات التي أطلقها الأمير فيليب، استمرت الملكة إليزابيث في دعم حفيدها هاري وزوجته ميغان، متمسكة بثقتها بهما، في وقت كانت فيه العائلة تعيش توترًا داخليًا غير مسبوق نتيجة قرارات دوق ودوقة ساسكس بالابتعاد عن الحياة الملكية والتصريح علنًا عن خلافاتهما مع المؤسسة الملكية.

وتعيد هذه التسريبات اليوم إلى الأذهان أزمة التنازل عن العرش في ثلاثينات القرن الماضي، وسط استمرار الجدل حول دور ميغان ماركل داخل العائلة المالكة وتأثيرها في علاقة هاري بباقي أفراد الأسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى