كانييه ويست يدفع لبيانكا مقابل إطلالاتها الجريئة!

متابعة بتجــرد: في تطور جديد لعلاقتهما المثيرة للجدل، كشفت تقارير إعلامية أن مغني الراب الأميركي كانييه ويست عرض على زوجته بيانكا سينسوري مبلغاً مغرياً قدره 100 ألف دولار لارتداء ملابس داخلية مصنوعة من الحلوى في الأماكن العامة، وهو عرض رفضته المهندسة المعمارية رفضاً قاطعاً ما لم تحصل على المبلغ كاملاً، وفق ما نقلته صحيفة The US Sun.
وأفاد التقرير بأن ويست عرض بدايةً مجموعة من حمّالات الصدر والملابس الداخلية الصالحة للأكل، ارتدتها سينسوري خلال نزهة لهما في نيويورك الأسبوع الماضي، لكن رفضها العرض قوبل باتفاق مالي مشروط، يُقال إنه قد كلف ويست في المجمل ما يصل إلى 400 ألف دولار.
ونقل المصدر أن الفنان البالغ من العمر 48 عامًا لا يزال يوجّه إطلالات زوجته، بهدف إبراز “شخصيته الجريئة”، وإقناع الجمهور بأنها “أكثر امرأة مثيرة على قيد الحياة”. وأضاف أن سينسوري، التي لا تزال تظهر بملابس مكشوفة، باتت تدير الموقف بذكاء وتُحدّد أجورها مقابل كل إطلالة.
وقال المصدر: “العديد من الملابس لا تعكس ذوقها الحقيقي، لكنها توافق على ارتدائها مقابل أجر”، موضحاً أن ويست وافق على هذه الشروط رغم تحفظه في البداية، ويُقال إن بيانكا ربحت نحو 3 ملايين دولار منذ بدء الاتفاق.
من جهته، كشف ممثل ويست في بيان حصلت عليه Page Six، أن مغني الراب “تفاوض على مبلغ 250 ألف دولار مقابل ارتداء الزي المصنوع من الحلوى، بسبب خلافات إبداعية”. وأضاف البيان ساخرًا: “كانت مشكلة بيانكا مع الظلال التي يُنتجها السكر وليس الطعم… لكن ويست لم يكن مستعدًا للتضحية بحاسة الشم”.
وتابع البيان أن الفستان أُكل بالكامل: “عندما طلب ويست استعادة الفستان، اكتُشف أن فائض السكر كان أكبر من أن تقاومه، ولم يتبقَّ شيء من التصميم… مصير ربع مليون دولار لا يزال مجهولًا”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ويست دفع 120 ألف دولار إضافية لسينسوري مقابل ارتداء فستان شفاف في حفل “غرامي” الأخير، بينما رفضت بيانكا لاحقًا عدة منشورات كان من المخطط أن تنشرها عبر مواقع التواصل، وامتنعت عن الدخول في أي نشاط سياسي.
وبالرغم من طبيعة الاتفاق المثيرة، نقلت الصحيفة عن مصدر أن سينسوري تتحلى بالواقعية، وتدرك جيداً أنها عنصر أساسي في الصورة العامة لزوجها. وأضاف: “هي تعرف ما تفعل. كل إطلالة تُحوّل إلى شيك. كانييه مهووس بمظهرها، لكنها صاحبة القرار”.
وأكد مصدر آخر أن حضورها بات ضرورة، قائلاً: “بدون جرأتها وإطلالاتها اللافتة، لما حظي كانييه بهذا القدر من الانتباه”.