دنيا بطمة في أول مواجهة مع الصحافة بعد السجن.. غضب وانفعال
متابعة بتجــرد: عادت الفنانة المغربية دنيا بطمة إلى واجهة الجدل مجددًا، خلال أول ظهور علني لها في فعالية فنية بعد انتهاء فترة محكوميتها، وذلك على هامش العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” الذي تشارك في بطولته، إلى جانب نخبة من نجوم السينما المغربية، في إحدى القاعات السينمائية بمدينة الدار البيضاء.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة توتر كبيرة بين بطمة وبعض ممثلي وسائل الإعلام، بعدما رفضت الإدلاء بتصريح صحفي لموقع “آش نيوز”، حيث رفضت وجود ميكروفونه أمامها، وأبعدته بانفعال ملحوظ، وسط ذهول الصحفيين. وتصاعد الموقف بعد توجيهها كلامًا حادًا وُصف بالمهين في حق طاقم الموقع، وهو ما أثار انتقادات واسعة من قبل صحفيين حضروا الحدث، واعتبروه تصرفًا غير مهني وغير لائق.
وفي مقال نشرته الصحافية نورة الفواري، مديرة تحرير موقع “آش نيوز”، وصفت فيه ما حدث بـ”اعتداء لفظي” طال مصوّر الموقع، وأضافت أن دنيا بطمة مزّقت شعار الميكروفون و”رمت به”، كما أقدمت على استخدام ألفاظ نابية، ما استدعى تدخل الأمن لمنع تصاعد الخلاف.
وأكدت الفواري في مقالها أن بطمة تلفظت بعبارات جارحة، واصفة إياها بـ”خريجة السجون”، معتبرة أن ما قامت به كان إهانة للصحافة المحلية ومخالفة لأبسط آداب التعامل في الوسط الفني.
ورغم انتشار مقاطع الواقعة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن دنيا بطمة لم تصدر أي توضيح رسمي، واكتفت بنشر فيديو يوثق لحظات تحدثت فيها إلى بعض وسائل الإعلام الأخرى، معلقة: “هكذا كان لقاء الفنانة دنيا بطمة مع الصحافة المحترمة التي تحترم المواطن المغربي”.
ويُعد هذا اللقاء أول تفاعل مباشر للفنانة مع الإعلام المحلي بعد مغادرتها أسوار سجن “الوداية” بمراكش، حيث قضت سنة كاملة في السجن إثر إدانتها في قضية التشهير المعروفة إعلاميًا بـ”حمزة مون بيبي”.
وكان طاقم الفيلم قد أجّل عرض “البوز” إلى ما بعد خروج بطمة من السجن، ليُعرض مؤخرًا بحضور نخبة من أبطاله، منهم رفيق بوبكر، نعيمة بوحمالة، عبد الرحيم المنياري، مراد العشابي، إضافة إلى دنيا وابتسام بطمة، وعدد من الفنانين الآخرين.
وتباينت ردود الفعل في الأوساط الإعلامية بعد الحادثة، حيث عبّر عدد من الصحافيين عن استيائهم من سلوك بطمة، معتبرين أن السعي وراء التصريحات الصحفية لا يجب أن يكون على حساب كرامة الزملاء، في إشارة إلى التضامن مع فريق “آش نيوز” بعد الحادثة التي وُصفت بـ”المهينة”.
