متابعة بتجــرد: بينما لا يزال التحقيق في وفاته جارياً، ادعى أخيراً رجل الأعمال الأرجنتيني روجر نوريس الذي تربطه علاقة صداقة بالفنان البريطاني ليام باين، أن نجم فرقة “ون دايركشن” السابقة كان “سعيداً” و”متوازناً تماماً” قبل ساعة من وفاته.
وكان روجر التقى بالفنان البريطاني في يوم وفاته. وأفادت تقارير سابقة أنه كان مع باين قبل وقت قصير من سقوطه. وقد جمعت الاثنين صداقة بدأت عام 2020، عندما التقيا في إحدى فعاليات مجلة “فوغ” في لندن.
وواجه روجر اتهامات بـ “هجر” صديقه باين، لكنه نفى ذلك ولم تتم إدانته بهذه التهمة.
وفي حين أشارت التقارير إلى أن ليام كان مخموراً ومضطرباً قبل وقت قصير من سقوطه من شرفة الفندق، وأن أحد موظفي الفندق اتصل بخدمات الطوارئ قبل وفاة النجم، اعتبر روجر أن هذا التصوير غير صحيح لليام. وروى روجر الأحداث، مدعياً أن ليام كان يتفاعل بسعادة مع نزلاء الفندق الآخرين قبل وفاته بفترة وجيزة.
وفي وثائقي جديد من موقع “تي أم زي”، يقول روجر: “أنا صديق مقرب لليام، وكنت معه يوم وفاته. كان في حالة معنوية جيدة، إذ كان يتحدث ويمازح 10 أو 15 أميركياً كانوا هنا لحضور حفل زفاف”.
وعن آخر مرة رأى فيها النجم، قال: “غادرت في حوالي الساعة 4:05، وكان في حالة معنوية جيدة. كان متوازناً تماماً، يتحدث مع الجميع ويمرح ويضحك، ولم يكن هناك شيء خارج عن المألوف. وعندها قلت له: “حسناً، إلى اللقاء”.
ثم سأل هارفي ليفين من قناة TMZ رجل الأعمال: “إذاً لقد تركته قبل ساعة من سقوطه من الشرفة. وأنت تقول إنه بدا بخير؟”، ليجيب روجر: “نعم، لقد بدا مرحاً وسعيداً”.
وادعى رجل الأعمال الأرجنتيني أيضاً في الوثائقي أنه لم يتخلّ عن صديقه الراحل، قائلاً: “ذهبت إلى الفندق ثلاث مرات للاطمئنان عليه. خلال ذلك الصباح، بدا ثملاً، لكن لا شيء خارجاً عن المألوف”.
من المقرر عرض وثائقي باين بعنوان “?Investigates: Liam Payne: Who’s to Blame” في الولايات المتحدة الأميركية مساء الاثنين على قناة “FOX”.
يذكر أن باين توفّي في 16 تشرين الأوّل (أكتوبر) المنصرم إثر سقوطه من الطبقة الثالثة في فندق “كازا سور” في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس. وذكرت شرطة العاصمة في بيان أنه جرى استدعاؤها إلى الفندق الواقع في حي باليرمو، في داخل العاصمة، وتمّ إخطارها بوجود “شخص عدواني ربما يكون تحت تأثير المخدرات والكحول”.