متابعة بتجــرد: لا يزال حفل ترانيم عيد الميلاد الذي أقيم في دير ويستمنستر في 6 كانون الأول (ديسمبر) يحظى باهتمام الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهور الأمير لويس (ست سنوات) في هذه المناسبة الملكية برفقة شقيقيه الأمير جورج (11 عاماً) والأميرة شارلوت (9 أعوام)، ووالديه الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون.
وينتظر المراقبون الملكيون دائماً رؤية الأطفال ويلز الثلاثة برفقة والديهم في المناسبات الرسمية، وهو ما لا يحدث كثيراً، إذ يسعى أمير وأميرة ويلز في ضمان طفولة طبيعية لأولادهما قدر الإمكان.
وفي ظهوره الأخير في حفل الترانيم، كسر الأمير لويس، وهو المفضّل لدى العديد معجبي العائلة المالكة، التقاليد الملكية إلى حد ما، وهذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، بحسب موقع “ذا ميرور”.
فعادة ما يظهر الأطفال الذكور من العائلة المالكة وهم يرتدون السراويل القصيرة في سن صغيرة، إذ تُعدّ أكثر ملاءمة لعمرهم. ومع ذلك، للسنة الثانية على التوالي، ارتدى لويس بنطالاً كاملاً في هذا الحدث الاحتفالي.
وظهر لويس مرتدياً بذلة كاملة، وهو شيء لم يسبق له ارتداؤه في حفل رسمي. ونسّق إطلالته مع شقيقه الأكبر جورج ووالده ويليام، إذ ارتدى الثلاثة ربطات عنق حمراء زاهية تطابق لون معطف كيت.
وكما ورد في مجلة “Hello”، من غير المعتاد رؤية طفل ملكي قبل سن السابعة من عمره يرتدي بذلة كاملة، إذ ارتدى جورج بذلة للمرة الأولى في هذا العمر، عندما حضر نهائي يورو 2020 في لندن، لذلك سُمح للويس بذلك قبل عام كامل من أخيه الأكبر.
وأوضح خبير البروتوكول ومدرب الإتيكيت، ويليام هانسون، في وقت سابق للمجلة سبب تمسك أفراد العائلة المالكة بهذا التقليد في ملابس أطفالهم، قائلاً: “عادةً ما يرتدي الأولاد الصغار اليوم السراويل القصيرة في سن السابعة تقريباً. ودائماً ما يظهر الأمير جورج مرتدياً سروالاً قصيراً، لأن الآباء من الطبقة العليا والطبقة المتوسطة العليا يعتقدون أن الأولاد الصغار يجب أن يبدوا كالأولاد الصغار. لذلك، يسعون إلى الحفاظ على مظهر أبنائهم لطيفاً وبريئاً لأطول فترة ممكنة”.
وتابع الخبير: “إنه أحد المؤشرات الطبقية الصامتة العديدة التي لدينا في بريطانيا. ارتداء الأولاد الصغار للسراويل يُعتبر إلى حد ما علامة على الطابع الضواحي أو الطبقات الأدنى.”.
وفي عام 2023، ارتدى لويس بنطالاً كاملاً في حفل ترانيم عيد الميلاد مع معطف مريح مزدوج الصدر وقميص بمربعات تحته، ما يدل على أن الأمير ويليام والأميرة كيت ربما كانا يسعيان تدريجياً لتوجيهه نحو ارتداء بذلة كاملة.