متابعة بتجــرد: في شهر أيلول (سبتمبر)، بدأ ابن الرئيس المنتخب دونالد ترامب والسيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب عامه الجامعي الأول في كلية ستيرن للأعمال التابعة لجامعة نيويورك، الواقعة في مانهاتن السفلى.
مصادر متعددة أفادت مجلة “بيبول” بأن بارون، البالغ من العمر 18 عاماً، يعيش فصلاً جديداً من حياته بتوجيه من والدته ميلانيا، بينما يقيم في برج ترامب، مقر إقامة عائلته في مانهاتن الوسطى.
ويبدو أن ميلانيا تسعى لتحقيق التوازن بين حياتها المهنية كسيدة أولى ورعاية ابنها، مع إعطاء الأولوية لاحتياجاته في هذه المرحلة المهمة من حياته.
فقد صرّح مصدر سياسي للمجلة قائلاً: “ميلانيا ستفعل كل ما بوسعها للتأكد من أن بارون يحقق النجاح في دراسته الجامعية، وأنه متأقلم اجتماعياً ونفسياً مع حياته كطالب جامعي”، مضيفاً: “العيش في سكن جامعي ببلدة صغيرة ليس خياراً مطروحاً بالنسبة له في الوقت الحالي”.
ووفقاً للمصدر، يمتلك بارون بالفعل أفكاره السياسية الخاصة، إلا أن “كل ذلك يحتاج إلى مراقبة في ضوء الوضع الراهن”.
على الرغم من التحديات، يبدو أن بارون يحظى بقبول واسع حتى بين الأشخاص ذوي التوجهات الليبرالية، مما يعكس شخصيته المؤثرة وشعبيته بين زملائه.
نظراً إلى انقسام الآراء حول عائلة ترامب ومع اقتراب دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عاماً، من تولّي منصب الرئاسة مرة أخرى، تعتقد ميلانيا، البالغة من العمر 54 عاماً، بأن بقاء بارون في المنزل بدلاً من السكن الجامعي في جامعة نيويورك هو الخيار الأفضل في الوقت الحالي، وفقاً لمصدر تحدث لمجلة “بيبول”.
ويقول المصدر: “سواء اعتقد الآخرون أنه قادر على العيش بمفرده أم لا، تشعر ميلانيا أن من الأفضل أن تكون قريبة منه قدر الإمكان”، مضيفاً: “أرى أن هذا النهج سيستمر”.
هذا القرار يعكس حرص ميلانيا على توفير بيئة داعمة ومستقرّة لبارون، خصوصاً في ظل الظروف السياسية المحيطة بعائلة ترامب. وبينما تستعدّ لاستئناف دورها كسيدة أولى، تركز ميلانيا ترامب على التوازن بين واجباتها السياسية واحتياجات ابنها في هذه الفترة، وفقًا لمصدر سياسي.