متابعة بتجــرد: في شهر يوليو العام الماضي، أشارت التقارير إلى أن النجمة العالمية أريانا غراندي تعاني خلافاتٍ كبيرة مع زوجها الوكيل العقاري دالتون غوميز وأنها في طريقها للانفصال، ليُعلن أخيراً أن الطلاق تم رسمياً.
وفي هذا الشأن، أفادت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن حكم المحكمة العليا في لوس أنجلوس بفسخ زواجهما الذي دام ما يقارب من ثلاث سنوات أصبح رسمياً يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد ستة أشهر من تقديم نجمة البوب البالغة من العمر 30 عامًا التماساً طلبت فيه الطلاق من وسيط العقارات البالغ من العمر 28 عاماً.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما ساعد في انتهاء القضية بسرعة، هو أن الثنائي لديهما اتفاق ما قبل الزواج، ولم يكن لديهما أطفال أو أي نزاعاتٍ قانونية كبيرة في الانفصال، مما سمح لهما بالانتهاء من إجراءات الطلاق بهذه الفترة التي تعتبر قياسية في المحاكم الأميركية.
وكان الثنائي قد انفصلا منذ أكثر من عام، بحسب الوثائق التي قدمتها أريانا ضمن أوراق القضية للمحكمة، كما أشارت في تلك الوثائق إلى وجود خلافات لا يمكن التوفيق بينها كسببٍ للانفصال.
وفي حين أنه تم الاتفاق على شروط التسوية الخاصة بهما في أكتوبر الماضي، إلا أنه كان عليهما الانتظار لمدة ستة أشهر، وهي الفترة المطلوبة قبل أن يصبح أمر القاضي ساري المفعول ويتم الإعلان عن الطلاق رسمياً.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على غراندي أن تدفع مليون و250 ألف دولار إلى غوميز مرةً واحدة، ودون أي نفقةٍ مستقبلية، وأن تمنحه أيضاً نصف عائدات بيع منزلهما في لوس أنجلوس، إلى جانب أنه يتوجب عليها دفع ما يصل إلى 25 ألف دولار مقابل أتعاب محاميه.
يذكر أن الثنائي بدأ بالمواعدة في يناير 2020، وظهرا معاً في فيديو أغنية جاستن بيبر الخيرية «Stuck With U» في مايو من ذلك العام، وأعلنا خطوبتهما في ديسمبر من العام نفسه. وتزوجت غراندي وغوميز في حفلِ خاص صغير في منزلها في مونتيسيتو، كاليفورنيا، في 15 مايو 2021.
ولكن الحياة السعيدة بين الزوجين لم تدم طويلاً، حيث ظهرت غراندي بدون خاتم زفافها أثناء تواجدها في نهائي مباراة التنس للرجال في ويمبلدون التي أُقيمت في العاصمة البريطانية لندن قبل نحو عام، وهو ما أثار حينها وابلاً من التساؤلات حول ما إذا كانت العلاقة الزوجية بين النجمة وغوميز انتهت وأنها بذلك تعلن انفصالها.
ونقل موقع «TMZ» المتخصص بأخبار المشاهير، حينها، على لسان مصدرٍ مقربٍ من النجمة، قوله إن الزوجين انفصلا لكنهما بقيا ودودين في علاقتهما، مشيراً إلى أنهما توصلا إلى القرار معاً، وأنهما كانا يواجهان الكثير من المشاكل قبل أن تنتقل غراندي إلى لندن من أجل تصوير فيلمها «ويكد» هناك.
ورغم أن غوميز سافر إلى لندن لمقابلة أريانا كمحاولةٍ أخيرة لإنقاذ زواجهما وإقناعها بعدم الانفصال، إلا أن «الأمر لم ينجح».