أخبار عاجلة
منى زكي: لهذا السبب تخوف المنتجون من فيلم “رحلة 404”

منى زكي: لهذا السبب تخوف المنتجون من فيلم “رحلة 404”

متابعة بتجـرد: كشفت الفنانة المصرية، منى زكي، عن مساندة زوجها الفنان أحمد حلمي لها في كل خطواتها الفنية، مؤكدةً في حوارها مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامج «صاحبة السعادة»، أن حلمي داخله فنان مختلف ومتنوع وعميق، لهذا السبب تعتبره سنداً كبيراً، كونه دائماً داعماً لها في أفلامها وأعمالها الفنية.

وأعربت منى زكي عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية على فيلمها «رحلة 404»، مبينة أن نجاح الفيلم واستقباله جماهيرياً ونقدياً أزاحا عن كاهلها الخوف من فشل التجربة، وقالت: «منذ أكثر من 10 سنوات، وسيناريو الفيلم معي، وبمجرد ما قرأت الورق وافقت فوراً عليه، كوني شعرت بأنه مختلف وغير تجاري، ويقدم فلسفة عميقة، لكن مشروع إنتاج الفيلم مر بعراقيل عديدة، أبرزها تخوف المنتجين من تقديمه، ومعظم المنتجين الذين قرؤوا السيناريو كانوا يبدون إعجابهم به، لكنهم كانوا يقولون إنه لن ينجح تجارياً، والمنتج لا يقدم عملاً لن يعيد إليه أمواله، وبقينا خلال السنوات الماضية بالانتظار، حتى وجدنا المنتج المتحمس للعمل، والنتيجة كانت مبهرة».

وعن شخصيتها التي قدمتها بالحجاب خلال الفيلم، وكونها قدمت شخصية سيدة محجبة قبل ذلك في مسلسلَيْ: «لعبة نيوتن»، و«تحت الوصاية»، قالت منى: «المحجبات لسن بنفس الشكل، فكل سيدة تعبر عن المجتمع والبيئة القادمة منها، والحجاب في الفيلم لم يكن متزمتاً، بل كان يليق بالشخصية وأبعادها. وفي النهاية الحجاب لا يعبر عن شريحة معينة، ولم نقصد به أي أحد، سوى شخصية (غادة) في الفيلم».

وحول فكرة الفيلم الرئيسية، بينت منى: «تدور الفكرة حول عودة معظم الناس لرب العالمين، عند شعورهم بالخطأ، ورغبتهم بالمغفرة والمسامحة، حيث تبدأ لديهم الشكوك والأسئلة، إن كان سيغفر لهم الله أم لا، وهل ستتم مسامحتهم على الأخطاء التي قاموا بها؟.. وهذه التساؤلات تدور في رأس كل شخص، أخطأ ويحاول العودة عن أخطائه».

شارك منى زكي بطولة فيلم «رحلة 404»، كلٌّ من: محمد فراج، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، وخالد الصاوي، والفيلم من تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، وتدور أحداثه حول «غادة»، التي قدمت شخصيتها الفنانة منى زكي، التي تتورط في مشكلة طارئة، قبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، فتلجأ لأشخاص من ماضٍ ملوث – كانت قد قطعت علاقتها بهم – لجمع مبلغ مالي كبير، حيث يشوق الفيلم الجمهور لمعرفة مصير «غادة».. فهل ستتمكن من جمع المال والسفر لفريضة الحج، أم ستتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها إلى أصدقاء الماضي؟

إلى الأعلى