يسرا اللوزي: أنا شخصية متمردة.. و”ليلة العيد” مشروع سينمائي مثير

يسرا اللوزي: أنا شخصية متمردة.. و”ليلة العيد” مشروع سينمائي مثير

متابعة بتجــرد: تترقب الفنانة يسرا اللوزي، طرح فيلمها الجديد “ليلة العيد” في دور العرض، يوم 25 يناير الجاري، وذلك بعد فترة تأجيل طويلة تجاوزت العام ونصف تقريباً، لتُشارك به في موسم إجازة نصف العام 2024.

وكشفت يسرا، خلال حوارها مع “الشرق”، عن طبيعة الشخصية التي تُجسدها داخل الفيلم، موضحة أنها تؤدي دور فتاة تعيش في منطقة شعبية، تمارس رياضة رفع الأثقال، واصفة ذلك العمل بقولها: “مشروع سينمائي استثنائي ومثير وجاذب لأي ممثل وممثلة”.

وأبدت حماسها لإقبال الجمهور على الفيلم فور طرحه، كونه يناقش قضايا نسائية عديدة، متابعة “عمل فني متكامل، صُنع بشكلٍ هادئ، لذلك حرصت على التواجد به، خاصة وأن الشخصية قيّمة، ولا تشبه لأي عمل شاركت به من قبل”.

ورأت أن “الأفلام التي شاركت في موسم أفلام رأس السنة، حظيت بإقبال جماهيري، وحققت إيرادات جيدة، وهذا مؤشر جيد لحصول فيلمي على فرصة للمنافسة وصدارة شباك التذاكر”.

ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الفنانين، أبرزهم يسرا، وريهام عبد الغفور، وعبير صبري، وهنادي مهنا، وسيد رجب، وأحمد خالد صالح، وسميحة أيوب، والعمل تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز. 

وتدور أحداث الفيلم في يومٍ واحد، حول مجموعة سيدات يعشن على جزيرة ما، وتتعرضن لعدة مشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن، إذ يتناول قضايا مختلفة، أبرزها العنف ضد المرأة، وزواج القاصرات، وختان الإناث وغيرها.

ولفتت يسرا اللوزي، إلى مشاركتها في موسم دراما رمضان المقبل، من خلال مسلسل اجتماعي يحمل اسم “صلة رحم”، مكون من 15 حلقة فقط، ويُشاركها البطولة كلّ من إياد نصار، وأسماء أبو اليزيد ومحمد جمعة، والعمل تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي.

وقالت إنها تُجسد خلال الأحداث، شخصية بها تحولات كثيرة، خاصة في علاقتها مع أفراد أسرتها، لذا ستواجه العديد من المشاكل، واصفة تلك التجربة بقولها: “تحمل الكثير من التنوع في الأداء”.

واستعرضت معايير اختيار أعمالها الفنية، أبرزها أن يكون الدور مختلفاً وغير نمطي، وبعيد تماماً عن شخصيتها الحقيقية، فضلاً عن التنوع والتجديد، الأمر الذي يساعدها على تحقيق رغبة “الإشباع الفني”.

واعتبرت نفسها شخصية متمردة فنياً، منذ دخولها الوسط الفني عام 2008، إذ تقدم أدواراً مختلفة بعيدة عن شخصيتها تماماً، بداية من فيلم “ساعة ونص”، مروراً بمسلسل “دهشة” مع الفنان يحيى الفخراني، وحتى فيلم “المحكمة”، والتي قدمت فيه دور فتاة سيئة السمعة.

ولفتت إلى رغبتها في التعاون مع المخرج الذي يفرض آراءه، ويقدم توجيهاته للممثل بشكلٍ احترافي، خاصة وأن الممثل دائماً ما يحتاج إلى ذلك، ويجعله أكثر تركيزاً، ويقدم أفضل ما لديه من أداء تمثيلي.

وتطرقت يسرا اللوزي، إلى مشاركتها مؤخراً في عرض فني بعنوان “مونولوجات غزة”، مع سيد رجب، وركين سعد، وأحمد مالك وآخرين، على أحد مسارح القاهرة، وهي عبارة عن مونولوجات كتبها أطفال غزة أيام الحرب عام 2010، مع إيقاعات موسيقية، وتم التبرع بكامل أرباحها لصالح أهالي فلسطين.

وحول التحضيرات للعمل، قالت إن: “الأمر كان بسيطاً، ولم يستغرق سوى 5 أيام فقط، لأننا لم نقدم مشاهد تمثيلية، لكن عقدنا جلسات تحضيرية لقراءة المونولوجات، والتي كانت عبارة عن شهادات وتجارب أطفال وشباب من غزة كتبوها منذ حوالي 13 عاماً”.

وتابعت أن “الغريب في هذه الشهادات، إنك عندما تقرأها تشعر وكأنها كُتبت اليوم؛ نظراً لتشابه الأحداث مع ما يحدث حالياً في قطاع غزة، وهذا يدل أن حال أهالي فلسطين يسوء مع الأسف يوماً بعد يوم”.

إلى الأعلى