متابعة بتجــرد: أكّدت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، نجاحها في تحقيق الهدف من رسالتها التي وجهتها خلال برنامجها للشعب الإسرائيلي، والتي تحدثت فيها بلغتهم العبرية، وطالبتهم خلالها بمحاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتباره مجرم حرب وغير مهتم بالأسرى الإسرائيليين.
بسمة، كشفت خلال تصريحات تلفزيونية أخيرة لها عن أنّها بالفعل تمكنت من زرع انقسام داخل الشعب الإسرائيلي، وأصبح هناك معارضون لبنيامين نتنياهو، وهو الهدف الذي كانت ترجوه من رسالتها التي سخر منها ناشطون، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ورداً على هؤلاء الساخرين، قالت إنّها لم تنشغل بهم بقدر سعيها إلىتحقيق الهدف من وراء رسالتها، معترفةً بأنّها لم تتحدث العبرية بطلاقة، لكونها ليست خبيرة بها لكن المهم لديها أنها وصلت إلى الشعب الإسرائيلي وحققت أهدافها، حيث أوضحت لهم أنّ نتنياهو، يستخدم مواد ضارة في حربه غير الصواريخ والمقذوفات مثل الفوسفور، والدليل على ذلك بكاء الأطفال بصورة مستمرة.
استنكرت انشغال رواد مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة حديثها بالعبرية، وعدم التركيز في الأزمة الفلسطينية، مشدّدة على أنّهم كشفوا عن الزيف الموجود داخلهم، وعدم تأثرهم بالأحداث المؤلمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
يُذكر أنّ بسمة وهبة، أثارت حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت في برنامجها تتحدث بالعبرية، للمرة الأولى، مما دفع ناشطين عبر مواقع التواصل، للسخرية منها مطالبين إيّاها بعدم تكرار الأمر.
وخرجت وقتها لتؤكد خلال منشور لها عبر خاصيّة القصص المصورة بموقع إنستغرام، أنّها لم تهتم بالسخرية منها، وستكشف عن مفاجأة بخصوص الكيان الصهيوني خلال برنامجها، هي أنّهم يسعون لهدم المسجد الأقصى لبناء الكيان المزعوم الخاص بهم لربط يهود العالم بدولة فلسطين، كذلك كشفت عن أنهم عزموا على ذبح خمس بقرات حُمر، لإغراق ساحة المسجد الأقصى بدمائهم ظنّاً منهم أنّهم يطهرونه وبذلك سوف يتمكنون من السيطرة عليه.