Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: حالة من الانتعاش والنشاط الفني تعيشها هذه الأيام، حيث يعرض لها أكثر من عمل بالإضافة إلى تحضيرها لأعمال أخرى، ولكنها دائما تعمل في صمت، وتترك النتيجة لرأي الجمهور، الذي غالبا ما يكون في صالحها، بل ويدهشها أحيانا، فهناك العديد من الأعمال التي قدمتها هذا العام على شاشة التليفزيون ولم تتوقع النجاح للشخصية التي تقدمها فيها، وأيضا لم تتخيل رد الفعل القوى من الجمهور، لكنها تكون سعيدة بتقدير الجميع لها، إنها الفنانة الشابة “آية سماحة” التي أبهرت الجمهور بأدائها خلال شخصية “نوسة” في مسلسل “على باب العمارة”، شخصية “كاملة” في مسلسل “حدث بالفعل”.
وأكدت سماحة في حوار لها مع “العربية” على سعادتها بالمشاركة في تلك الأعمال حيث وصفت النجاح بالمكافأة بعد طوال السنوات التي شاركت فيها في أعمال فنية مختلفة دون تحقيق ذلك الصدى. إلى نص الحوار:
حصلت على ردود أفعال قوية على شخصية “نوسة” .. فكيف وجدت ذلك؟
كانت أحاسيسي مختلطة ما بين السعادة والدهشة، فلقد سعدت من كل تلك ردود الأفعال التي وصلتني من الجمهور في كل مكان، على الشخصية حيث استقبلت العديد من تعليقات الجمهور عليها، وزاد من سعادتي تصدر العمل نفسه “على باب العمارة” محركات البحث الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فلقد كنت واثقة أن ربنا لن يضيع تعبنا ومجهودنا، كما أن هذه العمل مميز لقلبي لأنه يعتبر أول بطولة درامية مطلقة أقدمه.
حدثينا عن شخصية “نوسة” وتفاصيلها؟
“نوسة” بعيدة تمامًا عن شخصيتي الحقيقية، كما أنها شخصية جديدة تماما علي، فهي مديرة منزل وتقع في حب حارس العقار والذي يقيم بدوره “حاتم صلاح”، والحقيقة أنني سعيدة بتقديمها خاصًة أن الجمهور معجب بها، ويحبها ويتكلم عليها، واستقبلت تعليقات جميلة جدًا عنها.
وكيف وجدتِ العمل مع حاتم صلاح؟ والمخرج خيري سالم؟
سعيدة بالتعاون مع حاتم صلاح في المسلسل، فهو مختلف، بيني وبينه كيمياء، فقد أحببت العمل معه، فهو ممثل خلوق ومبدع وأتمنى تقديم أعمال كثيرة معه، كما أنني سعدت بالعمل مع كل طاقم العمل، فالمخرج خيري سالم، مخرج مهم ومتمكن من أدواته، وعلى علم بما يقدمه، وتعلمت منه كثيرا، وطريقته مريحة مع الممثل وتجعلك تعمل وتخرج كل الطاقة التي لديك، فهو قادر على جعل الممثل فعل أشياء لم أكن أتخيل أنه قادر على عملها، وكان يشجعني طوال الوقت، وكل هذا ظهر للجمهور على الشاشة والحمدلله.
وكيف وجدت فكرة العمل على المسلسلات القصيرة؟
أحببتها بشدة، فهي تجعل الموضوع مقدما بشكل مكثف وتفاصيله بعيدة عن المط والتطويل كثيرا، وهو ما يحدث في العديد من الأعمال عندما تقدم في 10 حلقات، ونزول حلقتين كل أسبوع تجعل الجمهور يشتاق للمسلسل والأحداث التي تجري فيه، ويهتم به، والجمهور يتحمس أكثر وأنا بكون واحدة منهم.
وما الصعوبات التي واجهتك وقت التصوير؟
التصوير كان صعباً، لأني كنت أصور حكاية “كاملة” من مسلسل “حدث بالفعل” في نفس الوقت، فكل شخصية مختلفة عن الأخرى تماما، وكل منهما تحتاج إلى العمل عليها بشكل كبير، لذلك كنت في حالة من التركيز الكبير لكل منهما.
وماهي الأمور التي تحرصين عليها في اختيار أدوارك؟
أحرص بل ولأميل دائما لتقديم الأدوار المختلفة والمتنوعة، وأحرص على أن يكون كل عمل مختلف عن الآخر، كما أتمني تقديم عمل يناقش قضايا المرأة لكوني امرأة، وتحديدًا عن المساواة بين الرجل والمرأة، والمحاولة في الوصول لحلول، فأنا أرى أن المرأة والرجل متساويين وعدم التفاهم بين الطرفين هو سبب الاختلافات القائمة بينهما.
وماذا عن مسلسل “حدث بالفعل”؟
شعرت بالسعادة للمشاركة بهذا العمل، وكواليس العمل التي كانت مليئة بالمرح والروح الجيدة من كل المشاركين به، فهو يلقي الضوء على العديد من الأمراض النفسية وأسبابها وكيفية تأثيرها على حياة الأشخاص المصابين بها وأيضا المحيطين بهم، وتدور الأحداث في قالب تشويقي مثير، فهو يتضمن 101 قصة حقيقية تتعلق أحداثه بالأمراض النفسية، وتم تجميع هذه القصص من 9 دول عربية ليكون أول عمل تليفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي.
وماذا عن دورك في مسلسل “حدث بالفعل”؟
قدمت شخصية “كاملة” وهي لديها مرض معين هو البوليميا وكان لابد أن أنحف لدرجة أن العظم يظهر، وأنا لم أقم بعمل دايت فى حياتى، فأنا أحب المحشى بالليل والمسقعة، كما أنني طباخة شاطرة وهذه كارثة، وفأنا أقدر الزبدة جدا، لكني شعرت أنها فرصة جديدة وأحب أعمل مجهودا في الدور الذي أقدمه، وهو ما حدث مع هذا العمل، فالعمل يناقش خلال 3 حلقات مرض البوليميا “الشره المرضي العصبي”.
ألا تفكرين في السينما خاصةً أن بدايتكِ كانت فيها من خلال هيبتا؟
لا أعتبر أن هيبتا كان بدايتي في السينما، أنا كنت أجامل فقط.
وهل سيكون هناك عمل سينمائي قريبًا؟
إن شاء الله، ولكن لا يمكنني أن أفصح عن أي تفاصيل عنه حاليا.
