أخبار عاجلة
صابرين:  لجأت إلى طبيب نفسي بسبب “إقامة جبرية”.. و”الملحد” سيثير جدلاً

صابرين: لجأت إلى طبيب نفسي بسبب “إقامة جبرية”.. و”الملحد” سيثير جدلاً

متابعة بتجــرد: تبدأ الممثلة المصرية صابرين الأسبوع المقبل تصوير مسلسل “إقامة جبرية” الذي يجمعها بالثنائي هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي، ويعد أولى تجاربها ف يعالم المنصات الرقمية. 

وتتعاون صابرين، في المسلسل المكون من 10 حلقات فقط، مع عايدة رياض، ومحمود البزاوي وثراء جبيل، والعمل تأليف أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فرج. 

وقالت صابرين، خلال حوارها مع “الشرق”، إنها تحمست للمشاركة في “إقامة جبرية”، كونه يُقدمها للجمهور بشكلٍ جديد، إذ تجسد دور طبيبة نفسية لأول مرة، متابعة “أبحث دوماً عن الشخصيات الجديدة والمختلفة، وأن تكون مكتوبة بطريقة مميزة، علاوة على وجود قيمة فنية في الدور نفسه، ومؤثر في المشروع عموماً”.

وكشفت كواليس التحضير للشخصية، إذ تواصلت مع أطباء نفسيين للتعرف على التفاصيل الخاصة بطبيعة عملهم، الأمر الذي يُمكّنها من تجسيد الدور بشكلٍ احترافي وواقعي وصادق، لافتة إلى أن أحداث المسلسل بعيدة تماماً عن الكوميديا، بل يتناول العمل قضية اجتماعية في قالب درامي جذاب.

وأعربت عن سعادتها لتعاونها لأول مرة مع هنا الزاهد، قائلة: “ممثلة جميلة وشقية ولذيذة وجدعة”، فيما تجدد تعاونها لثاني مرة مع محمد الشرنوبي، بعد مسلسل “أفراح القبة” الذي عُرض عام 2016. 

وأبدت صابرين حماسها لدخول عالم المنصات، مؤكدة أن “المسلسلات التي تعرض عليها، تحمل أفكاراً جديدة في مختلف تفاصيلها ودوماً خارج الصندوق، وتضيف للصناعة بشكلٍ عام، كما تُعيد إحياء بعض الأعمال الدرامية القديمة بإعادة عرضها، مثل مسلسل “أم كلثوم” الذي لعبت بطولته نهاية التسعينيات”. 
 
وتابعت أن “المسلسلات القصيرة التي تعرض عبر المنصات، تكون الأحداث فيها مركزة جداً ومشوقة وذات إيقاع سريع، وتجذب الجمهور”، لافتة إلى أن هذه النوعية من الأعمال كانت موجودة مع بداية التلفزيون في الستينيات من القرن الماضي، لكنها اختفت بمرور الوقت، قبل أن تعود مجدداً بفضل المنصات.

واستعرضت معايير  اختيارها الأعمال الفنية، لعل أبرزها أن تكون الشخصية التي تجسدها صادقة لكي تتفاعل معها وبالتالي يصدقها الجمهور، كما تحرص على التنوع وتقديم أدوار جديدة بعيداً عن التكرار.

وتنتظر صابرين عرض فيلم “الملحد” في دور العرض نهاية أغسطس المقبل، بعد فترة طويلة من التأجيل، مؤكدة أن “الفيلم سيُثار حوله موجة واسعة من الجدل، وسيفتح باب النقاش بين الجمهور، نظراً لطبيعة القضية الشائكة التي تتناولها الأحداث”. 

وقالت صابرين أنها ترددت كثيراً من المشاركة في الفيلم، بسبب ذلك الأمر، وأصيبت بحالة قلق، لكن سرعان ما تحمست للتجربة، “لدي اقتناع تام بأهمية القضية، كما أعتبره من أهم التجارب التي شاركت فيها وسيضيف لي فنياً بشكلٍ كبير”، مشددة على أهمية تناول مثل هذه القضايا الشائكة في أعمال فنية.

وكشفت عن تفاصيل الشخصية التي تجسدها في “الملحد”، موضحة أنها تؤدي دور زوجة محمود حميدة، ووالدة أحمد حاتم، قائلة: “شخصية جديدة عليّ تماماً، وستكون مفاجأة للجمهور، حيث إنها امرأة قوية جداً، وتتعرض لكارثة خلال الأحداث، لتواجهها بكل قوة، وتنقلب حياتها رأساً على عقب”.

ورأت صابرين أن “الشخصية بها تفاصيل وأبعاد مهمة جداً، خاصة من خلال علاقتها مع زوجها وابنها والاختلافات بينهما، وما يحدث لها بعد ذلك في ضوء الكارثة التي تعيشها”.

وأشادت بتعاونها مع المخرج محمد العدل، واصفة إياه بقولها، “يهتم بكل تفاصيل المشروع الذي يعمل عليه، ويدرك جيداً كل أبعاده، كما يبذل جهوداً ضخمة في الكواليس وسط تركيز شديد منه، لذا أعتبره أحد أهم المخرجين حالياً”.

إلى الأعلى