أخبار عاجلة
ميغان فوكس ترد على اتهامات مرشح الكونغرس.. هل أجبرت أولادها على ارتداء ملابس فتيات؟

ميغان فوكس ترد على اتهامات مرشح الكونغرس.. هل أجبرت أولادها على ارتداء ملابس فتيات؟

متابعة بتجـــرد: ردت ميغان فوكس بغضب على مرشح سابق لعضوية الكونغرس اتهمها بإجبار أبنائها الذكور على ارتداء ملابس الفتيات.

وتشارك الممثلة البالغة من العمر 37 عاماً أبناءها نوح (10 أعوام) وبودي (9 أعوام) وجيرني (6 أعوام) مع زوجها السابق بريان أوستن غرين. وادعى روبي ستاربوك، الذي ترشح لعضوية الكونغرس الأمريكي في 2022، أنه شاهد اثنين من أبناء الزوجين السابقين يقولان إن والدتهما أجبرتهما على ارتداء ملابس الفتيات، بينما حاولت مربية الأطفال مواساتهما”.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد غرد ستاربوك (34 عاماً) وهو جمهوري من كاليفورنيا، أنه “اعتاد العيش في نفس المجتمع المسور مع العائلة الشهيرة وأن أطفالهم كانوا يلعبون في الحديقة”.

وفي صفحتها على إنستغرام انتقدت فوكس ستاربوك لاستخدامه الأطفال كرافعة مالية أو عملة اجتماعية، مضيفة أن “استغلال الهوية الجنسية لأطفالي لجذب الانتباه في حملتك السياسية قد وضعك في الجانب الخطأ”.

وخاطبت فوكس ستاربوك مباشرة قائلة “أنا حقاً لا أريد أن أعطيك هذا الاهتمام لأنه من الواضح أنك مطارد نفوذ ولكن دعني أعلمك شيئاً.. بغض النظر عن مدى اليأس الذي قد تصبح عليه في أي وقت من الأوقات لاكتساب الثروة أو القوة أو النجاح أو الشهرة – لا تستخدم الأطفال أبداً كرافعة مالية أو عملة اجتماعية. ولا سيما في ظل هذا الإدعاء الخبيث والخاطئ”.

وخلصت ممثلة فيلم Transformers إلى القول: “لقد وضعت على المحك من قبل رجال صغار نرجسيين عاجزين وغير آمنين مثلك عدة مرات، ومع ذلك ما زلت هنا، فأنت تتعامل مع الساحرة الخاطئة”.

وفي تغريدته الأصلية نشر ستاربوك صورة لميغان مع أطفالها وكتب “هؤلاء هم أبناء ميغان فوكس. كنا نعيش في نفس المجتمع المسور وكان الأطفال يلعبون في الحديقة. وتابع “رأيت 2 منهم مصابين بانهيار كامل قائلين إن والدتهما أجبرتهما على ارتداء ملابس الفتيات بينما حاولت مربيتهما مواساتهما. إنها مجرد إساءة معاملة للأطفال. أنا أصلي من أجلهما”.

ويأتي رد فوكس الغاضب على إنستغرام بعد أن أجرى زوجها السابق بريان أوستن مقابلة صريحة ينفي فيها رواية ستاربوك للأحداث حيث قال “إنها قصة مزيفة تماماً. لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص يمكنهم بالفعل التحقق مما إذا كانت قصة مثل هذه صحيحة أم لا، ويمكنني أن أخبرك على وجه اليقين أنها ليست كذلك ”.

وتابع أوستن “هذا الشخص الذي يحاول الادعاء بأن هذا صحيح هو مثال ممتاز لشخص لديه دوافع أنانية ولا يهتم بالتأثير سلباً على علاقة الوالدين والأطفال”.

إلى الأعلى