طليق بريتني سبيرز خائف على ابنيهما.. قد تفقد صوابها وتقتلهما!

متابعة بتجـــرد: بعد طلبه الانتقال مع نجليه من بريتني سبيرز للعيش في هاواي، قال الراقص المعتزل كيفن فيدرلاين إن مخاوفه من أن تكون طليقته قد عادت إلى تعاطي المخدرات بعد رفع الوصاية القانونية، دفعته لاتخاذ هذا القرار.

وبالتزامن مع ظهور العديد من الشكوك حول انعدام السلامة العقلية لسبيرز، إما بسبب تعاطيها عقاقير ممنوعة أو ما أُشيع عن محاولة قتل ابنها، فإنّ زوجها السابق أعرب لصحيفة “ذا صن” البريطانية، عن مخاوفه من نتائج “جنونها” على نجليه بريستون (17 عاماً) وجايدن (16 عاماً).

واعتبر أنه نجليه ما زالا صغيرين لتحمل مشاهدة والدتهما بهذا الوضع النفسي والتصرفات المسيئة. وعبّر عن خشيته من أن تصل سبيرز إلى مرحلة ما تتعاطى فيها جرعة زائدة تفقدها السيطرة على نفسها قائلًا: “قد تفقد صوابها وتقتلهما”، أو ربما تودي بحياتها وهو ما سينعكس سلبياً على متابعة ولديه لحياتهما بشكل طبيعي.

وكشف كين أنه علم بتعاطي بريتني لعقاقير “كريستال ميث” و”ميثامفيتامين”، فسعى بالتعاون مع زوجها سام أصغري ومدير أعمالها كادي هدسون خلال فبراير (شباط) 2023، إلى مد يد العون، ومساعدتها لمنع تدهور حالتها النفسية، لكن جهوده باءت بالفشل.

وأشار كيفن إلى أن “بريستون وجايدن” أبلغاه بأنهما شاهدا شخصاً يتردد على والدتهما، ويؤمن لها ما يشبه المخدرات، ولكن عندما تم مواجهتها بالأمر، اختفى هذا الشخص نهائياً من حياتها.

وكانت سبيرز تزوجت من فيدرلاين عام 2004، وأنجبت منه طفلين.، لينفصلا عام 2007. وفي العام التالي، فرضت عليها وصاية بسبب اضطرابات نفسية تعرضت لها النجمة.

ورغم حصوله على حق حضانه الولدين، لم يمانع أن يبقيا مع أمهما، لكن بعد التطورات الخطيرة في حياتها أصبح يشعر بخوف مضاعف عليهما.

ولفت إلى أن ما دفعه للمطالبة باستعادة ابنيه والتحضير للانتقال بهما إلى هاواي، هو التطورات المأساوية في حياة بريتني، حيث تلقى منذ أيام رسالة نصية من مدير أعمالها يبلغه فيها مرة أخرى أنه يستقيل من مهمة مساعدتها، لأنها لا تريد ذلك.

وبحسب تقارير فنية نشرت الأسبوع الماضي، سمحت سبيرز لولديها بالانتقال إلى هاواي للعيش مع والدهما فيديرلاين لأنها تريدهما أن يكونوا سعيدين، فيما لم تعلق النجمة الأمريكية على هذه الأنباء، وتكتفي بنشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل عبر  حساباتها على مواقع التواصل.