متابعة بتجــرد: احتلت النجمة التركية نسليهان أتاغول، وزوجها النجم التركي قادير دوغلو، خلال الفترة الماضية عناوين الصحف بخبر انفصالهما، بعد أن أشيع أن قادير على علاقةٍ بامرأةٍ أخرى، ومتزوجٌ منها، ورغم أن النجمة خرجت حينها مؤكدةً عدم صحة تلك الأنباء، فإن الصحافة أعادت فتح الموضوع، الأمر الذي جعل نسليهان تعلق مرةً أخرى.
وفي لقاءٍ لها مع إحدى الصحف التركية، أجرته نسليهان على هامش حضورها الحفل الختامي ليوم الأكاديمية، الذي نظمته شركة القمر للإنتاج، قالت نسليهان: “بغض النظر عما سأقوله، يدرك الجميع أن كل ما يقال غير واقعي، مهما قلت الجميع يحكمون ويعلقون من أنفسهم”.
وأوضحت النجمة التركية أن كل ما قيل وكُتب ليس حقيقياً، مشيرةً إلى أنها وقادير سعيدان جداً، وأنهما في حالةٍ معنويةٍ جيدة، ولن يحصل بينهما طلاق أبداً، مبينةً أنها راضية تمام الرضا بحياتها معه.
ويبدو أن إعادة طرح هذا السؤال كانت نتيجةً لعدم وجود قادير بجانبها في الحفل، حيث ظهرت وحدها، ما أثار علامات الاستفهام حول مصير علاقتهما، ودقة المزاعم التي تؤكد أنهما يعيشان حالةً من التوتر، رغم محاولتهما النفي.
وكان الزوجان الشهيران قد خرجا للعلن لأكثر من مرة، منذ مزاعم الزواج الثاني لقادير، محاولين إثبات أن علاقتهما على خير ما يُرام، إذ ذهبا معاً إلى باكو، لمشاهدة سباق “الفورمولا وان”، كما أكد قادير وقتها أنه ليس متزوجاً من امرأة ثانية، وأنه ليست لديه زوجة غير نسليهان.
وجاءت تعليقات الزوجين بعد أن التقطت عدسات الكاميرا صوراً لقادير، وهو برفقة سيدة تُدعى سيرا أرمت أوركرك، أثناء إحدى الحفلات الراقصة، ما جعل الشائعات تنطلق عن زواج النجم.
على صعيدٍ آخر، أشارت وسائل إعلام تركية إلى أن الزوجين تلقيا عرضاً للقيام بإحدى الحملات الإعلانية، مقابل حصولهما على 4 ملايين ليرة تركية، إلا أنهما لم يوافقا على العرض، واشترطا رفع الأجر لعشرة ملايين ليرة تركية.
وبعد فترةٍ وجيزة من الشائعات التي لاحقت الزوجين، أفادت بعض المصادر بأن أتاغول أبعدت والدتها عن حياتها، نتيجة قيام الأخيرة بالضغط عليها لطلب الطلاق من قادير.
وزعمت بعض الصحف أن والدة نسليهان أرادت اصطحاب ابنتها معها إلى منزلها، فور سماعها خبر زواجه، ورؤية صوره مع السيدة الأخرى، إلا أن النجمة التركية رفضت الأمر جملةً وتفصيلاً، وفضلت البقاء في منزل الزوجية إلى جانب قادير.
وأعلن الصحافي التركي، أونور أكاي، أن والدتها تتوسل إليه لإعطائه المزيد من الوقت للحديث عما جرى، وإيصال صوتها بخوفها على ابنتها.
وما زاد حدة تداول هذه المزاعم وقتها، أنها أكدت خلال وجودها في إحدى جامعات باكو، أن قادير أقرب إليها من والدها ووالدها، قائلةً: “إذا كان هناك أي شخص أقرب إليّ من أمي وأبي.. فهو زوجي قادير”.