أخبار خاصة

الأمير آرتشي وليليبيت يلفتان الأنظار بظهور نادر مع هاري وميغان

متابعة بتجــرد: مع اقتراب موسم الاحتفالات، اعتادت العائلات الملكية حول العالم مشاركة بطاقات المعايدة التي تحمل صورًا عائلية ورسائل تهنئة بمناسبة الكريسماس والسنة الميلادية الجديدة. وضمن هذا التقليد السنوي، حرص الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل على مشاركة صورتهما العائلية مرفقة بعبارات تهنئة دافئة.

ابنا هاري وميغان في بطاقة المعايدة

ورغم حرص دوق ودوقة ساسكس الدائم على إبعاد طفليهما عن عدسات وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم إظهار ملامحهما بوضوح في الظهورات النادرة، فقد فاجآ الجمهور بظهور ابنيهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، ضمن بطاقة المعايدة الخاصة بالكريسماس والسنة الجديدة، حيث خطفا الأنظار في الصورة العائلية.

وشاركت ميغان الصورة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وعلّقت عليها قائلة: «موسم احتفالات سعيد! من عائلتنا إلى عائلتكم». وظهرت العائلة مجتمعة على جسر صغير فوق جدول مائي، حيث انحنت ميغان ممسكة بيد ابنتها ليليبيت، البالغة من العمر أربع سنوات، فيما احتضن الأمير هاري ابنه آرتشي، البالغ من العمر ست سنوات. كما لفتت الصورة الأنظار إلى الشعر الأحمر للطفلين، الذي ورثاه عن والدهما.

ووفقًا لموقع PEOPLE، التُقطت الصورة هذا الشهر في منزل العائلة بمدينة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا.

فيديو احتفالي ونشاط خيري

وقبل نشر الصورة العائلية بساعات، كان دوق ودوقة ساسكس قد شاركا مقطع فيديو احتفاليًا بمناسبة الكريسماس، تضمّن لقطات من أعمالهما الخيرية مع مؤسسة آرتشويل على مدار السنوات الماضية، مرفقًا برسالة جاء فيها: «بالنيابة عن مكتب الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، ومؤسسة آرتشويل، نتمنى لكم موسم احتفالات سعيدًا وعامًا جديدًا مليئًا بالفرح».

وظهر آرتشي وليليبيت في الفيديو من خلال لقطات جديدة أثناء مشاركتهما مع والديهما في أنشطة تطوعية، من بينها المساهمة في تحضير الطعام ودفع عربات الإمدادات في مبادرة «مطبخنا الكبير في لوس أنجلوس».

تغيير اسم مؤسسة آرتشويل

وفي سياق متصل، أعلن الأمير هاري وميغان ماركل عن تغيير اسم مؤسسة «آرتشويل» إلى «مؤسسة آرتشويل للأعمال الخيرية»، تزامنًا مع الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها. وأوضح الزوجان أن هذه الخطوة تمثّل فرصة للتأمل في إنجازاتهما والانطلاق نحو مرحلة جديدة من العمل الخيري.

وجاء في بيان المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني الجديد أن هذا الفصل يتيح توسيع نطاق الجهود الخيرية العالمية للعائلة، مع الحفاظ على القيم والشراكات نفسها، مؤكّدين أن الهيكل الجديد يرسّخ العمل الخيري كجهد عائلي طويل الأمد، يشارك فيه طفلاهما آرتشي وليليبيت ضمن الهوية المستقبلية للمؤسسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى