Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: لا يزال زواج النجمين جنيفير لوبيز وبن آفليك محط اهتمام الإعلام والخبراء، في ظل الكثير من الشائعات عن انتهاء “فترة شهر العسل”، رغم أن زواجهما لم يكمل عامه الأول. فبناء للعديد من مقاطع الفيديو والصور التي رصدتها عدسات “الباباراتزي” أو وثقتها كاميرات الصحافيين خلال لقاءات واحتفالات كثيرة، أشارت مدرّبة المواعدة كاتي مانسفيلد إلى أن “شهر العسل قد انتهى وبدأت الحياة الواقعية”.
وفي لقاء حصري لصحيفة “ميرور” أشارت مانسفيلد إلى أن بن أفليك وجنيفر يصطدمان بواقعية المرحلة التالية من علاقتهما، لاسيما بوجود التزامات كثيرة للنجمين، إضافة إلى متطلبات أسرية لأبنائهما.
وذكرت مانسفيلد أنه في العلاقات العادية، يستغرق الأمر عموماً من 6 إلى 12 شهراً للعبور من المرحلة الوردية برومانسيتها وأحلامها الجميلة، ووعودها التي تصل حدود السماء، ولكن بمرور العالم الأول أو أقل نوعاً ما، حسب طبيعة الحال، تتسلل حقيقة الشخص إلى شريكه في الحياة، وتظهر العيوب والمساوئ كما ترسّخ الحسنات.
ولفتت إلى أنه في ما يتعلق بحياة المشاهير، يكون الأمر أكثر صعوبة، سواء بسبب الإثارة المحيطة بهم، والجانب الخيالي في أسلوب حياتهم، إضافة إلى التوقعات التي قد تختلف عندما يجتمع الطرفان تحت سقف واحد، خاصة بسبب انشغالاتهما الفنية.
واستنتجت مانسفيلد أن بن يريد أن يعيش حياة أسرية أكثر هدوءاً، وبعيدة عن الإعلام، حماية لطفولة أبنائه وحريتهم الشخصية، بينما جينيفر تعتبر من نوع النساء اللواتي يردن “إما كل شيء أو لا شيء”، وهو ما قد يهدد استمرار هذه العلاقة، لأن التوترات ازدادت بين الزوجين مع استئناف جداول أعمالهما المزدحمة، تزامناً مع البحث حياة أسرية مثالية ومنزل زوجي يستقران به.
وأعادت “ميرور” التذكير بأن الزوجين العاشقين، اللذين كلّلا حبهما بالزواج في 2022، بعد 18 عاماً من الفراق، فضحتهما السجادة الحمراء في أكثر من موقع، خاصة مع ظهور بن دون خاتم زواج، حيث بدأت الشائعات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بالحديث عن استياء جنيفر من تدخين بن الكثيف ما دفعه للسكن في منزل منفرد.
ولم يقتصر الأمر على ذلك – حسب الصحيفة – بل امتد إلى تسليط الضوء عليهما في حفل توزيع جوائز “غرامي 2023” في فبراير (شباط) الماضي، الذي زعمت العديد من الصحف أن قارئي شفاه استنتجوا سبب تلاسنهما مباشرة على الهواء خلال نقل الحفل.
وخلال هذا الشهر، أثار فيديو لهما ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل وتصدر اهتمام وسائل الإعلام الفنية وسط شائعات حول تزايد الخلافات بين الثنائي. وخلال الفيديو ظهر بن أفليك يغلق باب السيارة بقوة أثناء ركوب زوجته دون أن ينظر لها، ثم رمق مصور باباراتزي بنظرة احتقار.
