“شعور صعب لا يمكن وصفه”.. جومانا مراد تتحدث عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة ابنتها

متابعة بتجــرد: خلال لقائها ببرنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية “ONE”، كشفت الفنانة جومانا مراد تفاصيل وفاة ابنتها وهي طفلة، قائلة: “شعور صعب لا يمكن وصفه، لكن ربنا سبحانه وتعالى عندما يصيب عبده بمكروه ينزل معه الصبر والقوة”.

وأضافت: “أثناء عملية دفن جثمان ابنتي كنت أقرأ القرآن وكل من حولي يبكون ومصابون بحالة انهيار، والموقف كان صعب خاصة أنه لا يوجد شيء في الدنيا أغلى من الضنى، وهي حاليًّا ملاك في السما، وما كنتش أتوقع إن ابنتي هتموت، وكنت دائمًا أردِّد للجميع بأنها ستتجاوز محنة المرض وستعود مرة أخرى”.

وتابعت: ” قبل وفاة ابنتي بيوم واحد كنت أشعر بأن هناك نارًا تشتعل في قلبي لدرجة أني كنت أستيقظ من النوم مخضوضة وعندما سألني زوجي قلت له: ابنتي هتموت، فقال لي: ماذا تقولين، فقلت له: أنا بقول ابنتي هتموت، وفي الصباح حدثت الوفاة، وهناك موقف حدث قبل الوفاة، وهو عندما توجهت إلى المستشفى لزيارة ابنتي، طلبت من الطبيب أن أضع يدي على جبينها، لقراءة دعاء عليها، وبعد انتهائي من قراءة الدعاء شممت رائحة يدي، وأقسم بالله شممت رائحة ريحان، ثم خرجت من غرفة العناية المركزة وبعد ساعة توفيت”.

وأوضحت جومانا: “دائمًا أزور قبر والدي باستمرار فزيارة القبور تعطيني راحة خاصة، ولكي نتذكر بأننا لا نملك شيئًا، وعلى الإنسان أن يعيش حياته بدون أن يؤذي الآخرين، فدائمًا أردد أن الله يسامح في كل شيء، ونحن بشر والبشر خطاؤون، والله يحب عباده الخطائين التوابين”.

وعن دورها في شخصية “دميانة” في مسلسل “عملة نادرة” ونجاحها فيه قالت جومانا مراد إنه توفيق إلهي وإنها نجحت في القيام بعملين لأول مرة في شهر رمضان وكانت مخاطرة صعبة ومرهقة جدًّا.

وأضافت: “كنت بخرج من لوكيشن للوكيشن لشخصية مختلفة من عالم آخر أول مرة أقدم عملين في رمضان وهما شخصيتان عكس بعضهما وكنت بقول إزاي أقدر أقدم الدورين بشكل مختلف وأقنع الناس بالاختلاف”.

وتابعت: “ما أعرفش أعمل شخصية في أعمالي الفنية أنا لا أحبها حتى لو كانت هذه الشخصية شريرة، وقد أعتذر عن عدم المشاركة في العمل الفني في حال أنني لم أحب هذا الدور، فالدور يجب أن يخطف قلبي، وعندما استمعت من الدكتور مدحت العدل مؤلف مسلسل عملة نادرة والذي قدمت فيه شخصية دميانة عيطت ولم أستطع أتمالك أعصابي”.

واختتمت: “شخصية دميانة لسيدة تعيش وحيدة في الدنيا بسبب سفر زوجها، ومسكينة وتحملت مضايقات كثيرة لأنها كانت جميلة ومطمعاً للآخرين، وتزوجت شخصًا لم ترغب فيه، فحياتها كلها كانت صدامات، والشخصية وجعتني”.