أخبار عاجلة
أحمد داوود: السينما لا تعرف المجاملات.. ونجاح “يوم 13” فاق التوقعات

أحمد داوود: السينما لا تعرف المجاملات.. ونجاح “يوم 13” فاق التوقعات

متابعة بتجــرد: قال الفنان المصري  أحمد داوود، إن نجاح فيلم “يوم 13” في دور العرض المصرية، وتحقيقه نحو 24 مليون جنيه (777 ألف دولار تقريباً) لم يكن متوقعاً، خاصة أن “هذا المشروع مختلف عن طبيعة الأفلام الموجودة بالسينما، باعتباره أول فيلم مصري 3D”.

وأضاف داوود، خلال حواره مع “الشرق”، أن “تصدر الفيلم الإيردات بين الأفلام المنافسة لأكثر من يوم خاصة بعد العيد، أثبت أن الاختلاف والحرص على تقديم نوعيات جديدة بشكلٍ احترافي وبمجهود كبير تنجح حتى وإن كانت غير معتادة”، متوقعاً أن تشهد إيرادات فيلمه، زيادة كبيرة خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع انتهاء موسم الامتحانات.

وأكد أنّ “سعادتي ليست مقتصرة على نجاح الفيلم في شباك التذاكر فحسب، لأن هناك كثيراً من الأفلام تُعرض وتُحقق إيرادات خاصة في مواسم الأعياد لكن لم تصمد طويلاً، والأهم بالنسبة لي هو رأي وشهادة وثقة المُتلقي حول العمل نفسه، وذلك سبب تزايد الإقبال الجماهيري على الفيلم منذ اليوم السادس له بالسينما”.

ورأى داوود أن “السينما لا تعرف المجاملات، وأنا لا أتعامل باستسهال في أي مشروع، وأختار أعمالي بعناية شديدة ويجب أن أصدقها أولاً، وتكون منظومة العمل احترافية”.

ويشارك في بطولة “يوم 13″، بجانب أحمد داوود، كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأحمد زاهر، وجومانا مراد، ومحمود عبد المغني، وأروى جودة، ومحمد ثروت، والعمل تأليف وإخراج وائل عبد الله.

وتدور الأحداث حول “عز الدين” الذي يعود من الخارج إلى قصر عائلته بغرض بيعه، ليكتشف أسراراً لم تكن في الحسبان، في أجواء من الإثارة والتشويق. 

وقال أحمد داوود، إن هذا الفيلم هو التجربة الثالثة له في البطولة المطلقة بعد فيلمي “ولد وبنت” و”122″، موضحاً كواليس ترشيحه، “تلقيت عرضاً من المنتج وائل عبد الله، بعد النجاح الذي حققته في فيلم “122”، وتحمست للمشروع جداً، كونه تجربة سينمائية فريدة من نوعها، وتنتمي للأفلام ذات الميزانيات الضخمة”.

وأوضح أن الفيلم ليس رعباً، بينما الأحداث تدور في إطار من الإثارة والتشويق، قائلاً: “لا أحب نهائياً أفلام الرعب التي تبدأ وتنتهي بمشاهد مفزعة، لكن الجمهور سيشعر وهو يشاهد الفيلم بحالة من القلق عند مشاهد معينة”.

وكشف أبرز الصعوبات الذي تعرض لها داخل الفيلم، قائلاً إنّ: “المشاهد الأخيرة تطلبت مجهوداً كبيراً في التحضير، بجانب بعض المشاهد التي أعيد تصويرها أكثر من مرة، بناءً على رؤية المخرج”.

واستكمل: “كنت مشغولاً طوال فترة التصوير بفكرة تقديم الشخصية بالشكل الذي يجعل الجمهور ينتقل بين المشاهد حتى يصل إلى النهاية دون أن يتوقعها، فحالة الإثارة الموجودة نابعة من الموسيقى وزوايا التصوير”.

وتابع أن “الصعوبة الأكبر كانت في مراحل ما بعد التصوير، مثل تنفيذ الجرافيك والموسيقى، فكل فريق العمل بذل جهوداً ضخمة لرغبتهم في تقديم مشروع سينمائي مختلف ومميز”، معتبراً نفسه “محظوظاً بتلك التجربة”.

وأشار إلى أن موعد طرح الفيلم في دور العرض تأجل كثيراً، رغم الانتهاء من التصوير في مارس 2020، متابعاً أن “ظهور جائحة كورونا في ذلك الوقت، وتتفيذ تقنية الـ3D في الهند، قرابة الـ8 شهور، كل ذلك كان سبباً في إرجاء ميعاد العرض”.

وقال إن الشركة المنتجة استقرت على طرحه أخيراً في موسم عيد الفطر، بعدما تحسنت أوضاع السينما، إذ يرى أن “هذا التوقيت هو الأنسب وجاء في موعده”.

واختتم أحمد داوود، حواره بالكشف عن تفاصيل أعماله الجديدة، موضحاً أنه يواصل التحضير لفيلم سينمائي تمهيداً لبدء تنفيذه خلال الفترة المقبلة، كما أنه يستعد لتصوير الموسم الثاني من برنامجه التلفزيوني “الكونتينر”.

وأبدى حماسه الشديد لهذا البرنامج الذي يعرض من خلاله أبرز المنتجات المصرية من داخل المصانع وشرح آليات التصنيع وتصديرها للخارج، قائلاً: “أعجبت بالفكرة لأنني أتواجد فيها مع الناس وهذه متعة كبيرة، لكن من الصعب خوض تجربة تقديم برنامج من الاستديو”.

إلى الأعلى