سكارليت جوهانسون تعاني “الاكتئاب” بسبب أرملة ديزني السوداء

متابعة بتجــرد: منذ أكثر من عامين، رفعت الممثلة الأميركية، سكارليت جوهانسون، دعوى قضائية ضد شركة ديزني، ادعت فيها أن “ديزني” انتهكت بنود العقد المبرم بينهما، والمتعلقة بحقوق بث فيلم “الأرملة السوداء”، وبعض حقوق المال، وطالبت سكارليت بتعويضاتٍ عن ذلك الانتهاك.

لكن “ديزني” ردت وقتها، على الدعوى، قائلةً إنها كمنصة تشعر بالحزن والأسف، لإقدام الممثلة على هذه الخطوة، وإن الدعوى التي تقدمت بها تجاهلت التأثيرات العالمية المروعة والقاسية والممتدة لانتشار جائحة “كورونا”، التي كانت تنتشر في العالم بذلك الوقت.

وفي وقتٍ لاحق، تم رد الدعوى، وقيل إن الشركة والممثلة عقدتا اتفاق تسوية بينهما، وأن جوهانسون حصلت على تعويضٍ إضافي، علاوة على مبلغ 20 مليون دولار، مقابل ذلك.

والتزمت الممثلة الأميركية الصمت في ذلك الوقت، لكنها الآن كشفت، في مقابلةٍ لها مع مجلة “Variety”، أنها شعرت بحزن، وخيبة أملٍ كبيرة، نتيجة رد فعل الشركة، مضيفةً: “كانت لحظةً حزينة في الأغلب، وسريالية، لأننا كنا جميعاً منعزلين، ولا نستطيع الظهور إلا قليلاً”.

وفي الدعوى القضائية التي رفعتها في يوليو 2021، جادلت جوهانسون بأنها لم تحصل على تعويض مناسب عن ذلك الفيلم، بسبب طرح “ديزني” الفيلم في دور العرض، وإنما عبر منصة “ديزني بلس”، مقابل دفع الناس مقابل المشاهدة، رغم أن عقدها نص على أنه سيكون لها عرض مسرحي حصري، وسيكون لها جزء من أرباح نجاح الفيلم في دور العرض.

وبعد ذلك، قالت “ديزني”، في بيان، إنها “امتثلت تماماً لعقد السيدة جوهانسون”، مضيفة أن الإصدار الهجين سمح لجوهانسون بالحصول على كامل حقوقها المالية، إلى جانب تعويضٍ إضافي. وفي سبتمبر 2021، تم حسم الخلاف بين جوهانسون و”ديزني”، رغم عدم معرفة التفاصيل حول اتفاقهما.

وبالعودة إلى ما قالته الممثلة الأميركية لمجلة “Variety”، حول هذا الأمر، فقد أكدت جوهانسون أن الدعوى القضائية أحدثت “تأثيراً أكبر” مما كانت تتخيله في البداية، مشيرةً إلى أنها لم تستطع حتى السير في مطعم دون أن يقول أحدهم: “جيد لك. دافعي عن نفسك”، مبينةً أنها تلقت دعماً من الغرباء، الذين ليسوا طرفاً في القضية.

ورغم شعورها بالحزن، فإن جوهانسون أوضحت أن ولادة طفلها “كوزمو”، في تلك الفترة، خفف عنها حزنها، واصفةً الأمر بأنه كان أفضل إلهاءٍ لها عن كل ما يحدث.

وتابعت الممثلة تأكيدها أنها مازالت تؤمن بسحر “ديزني”، مبينةً أن قسم الإبداع، وقسم الأعمال، في الشركة ليسا متماثلين، لافتة إلى أنها لن تسمح لتلك القضية بأن تلطخ علاقتها وتاريخها معها، لأنهما شيئان منفصلان.

ونظراً لذلك، ستبقى جوهانسون تعمل مع “ديزني” في المستقبل، فهي منتجة فيلم “تاور أوف تيرور”، القادم من الشركة، والذي يقوم على أساس رحلة إلى مدينة الملاهي الشهيرة.