أخبار عاجلة
هل اقتربت حكاية ميسي وباريس سان جيرمان إلى نهايتها؟

هل اقتربت حكاية ميسي وباريس سان جيرمان إلى نهايتها؟

متابعة بتجــرد: اقتربت حكاية بطل العالم، ليونيل ميسي، مع نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، من كتابة فصلها الأخير، بعد أن شكل انتقال اللاعب إلى النادي الفرنسي أهم الأحداث العالمية في ذلك الوقت.

وفي التفاصيل، كشف الصحافي الإيطالي (فابريزيو رومانو)، المتخصص والموثوق بنقله أخبار اللاعبين وانتقالاتهم وحالاتهم، أن أمر مغادرة ميسي للنادي الباريسي حسم فعلاً، ولم يعد قابلاً للشك بعد الآن.

وأضاف رومانو، في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”، أن ما كان يجري خلف الكواليس هو أن والد ليو ومدير أعماله أبلغ إدارة باريس سان جيرمان، قبل شهر واحد، بقرار نجله عدم تجديد تعاقده معهم، بسبب عدم إيمانه بمشروع الفريق.

تأتي هذه الأنباء وسط التوتر الكبير، الذي تشهده علاقة البرغوث الأرجنتيني مع ناديه، جراء قيام الأول بالسفر إلى السعودية، وبعد يوم واحد من تعرض الفريق لخسارة مؤلمة أمام نادي لوريان، ضمن مباريات الدوري الفرنسي، ودون أن يقوم ليو بإبلاغ إدارة النادي ونيل موافقتها على هذا السفر.

وقرر باريس إيقاف ميسي عن التدريبات والمباريات لمدة أسبوعين مع خصم راتبه خلال نفس المدة، فيما أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن باريس قرر مضاعفة هذه العقوبات، من خلال فرض غرامة مالية ضخمة على اللاعب وحرمانه من الحصول على مكافأة الالتزام المنصوص عليها عند انتهاء تعاقده بنهاية الموسم الجاري.

وبالعودة إلى تغريدة الصحافي الإيطالي، فإن قرار ميسي لا يبدو مرتبطاً بهذه العقوبات على الإطلاق، إذ إنه، وكما أكدت التقارير، أبلغ إدارة باريس بنيته تركه الفريق قبل شهر من الآن، وهو الأمر الذي أشار له المحلل الرياضي العربي محمد عواد، عندما بين أن عدداً كبيراً من الفرنسيين مقتنعون تماماً بأن نادي العاصمة ما كان ليجرؤ على فرض هذه العقوبات، لو لم يكن متأكداً من رحيل ميسي، وأنه سيتغاضى عنها لو كان قد قرر تجديد تعاقده معهم.

وبعد توتر الأجواء، وتسريب تلك الأخبار المتعلقة بعزم بطل العالم على مغادرة النادي الباريسي، تجمهرت أعداد كبيرة من جماهير النادي أمام مقره، وقاموا بالهتاف ضد ميسي، مطالبين برحيله هو ورئيس النادي.

في خضم هذه الأزمة، عاد اسم نادي الهلال السعودي لتصدر الأخبار، بعد أن أكدت التقارير الصحافية أن الزعيم تقدم بعرض فلكي لضم اللاعب الأرجنتيني، إذ عاد الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو للتأكيد على أن قيمة عرض الهلال بلغت أكثر من 400 مليون دولار، يتقاضاها اللاعب في الموسم الواحد.

وسط كل هذه الأنباء التي شغلت عشاق كرة القدم حول العالم، لم يُبدِ ميسي أي ردة فعل، ولم يصدر أي تصريح عنه، بل إنه استمر بالاستمتاع بعطلته مع زوجته وأطفاله في السعودية، وظهر البرغوث (سفير السياحة السعودي) مستمتعاً بعطلته مع عائلته خلال زيارته منطقة “فيا الرياض” السياحية، التي افتتحت مؤخراً، كما شوهد بطل العالم في منطقة بوليفارد الرياض سيتي، وشارك أبناءه العديد من الألعاب والتجارب المميزة في المنطقة.

وسبق لميسي أن قام بجولة سياحية في منطقة الدرعية التاريخية، والتقى فيها عدداً من المواطنين السعوديين، بحضور زوجته وابنيه.

إلى الأعلى