أخبار عاجلة
بعد إصابته بالخرف.. حالة بروس ويليس تزداد سوءاً

بعد إصابته بالخرف.. حالة بروس ويليس تزداد سوءاً

متابعة بتجــرد: لا يستجيب النجم العالمي بروس ويليس لخطته العلاجية، وفق ما كان متوقعاً له وذلك بعد إصابته بمرض الخرف التصدعي الذي شخص به، وأعلن عنه في 16 يناير الماضي من خلال بيان رسمي أصدرته عائلته، شرحت فيه وضعه الصحي لجميع معجبيه حول العالم، وصدمت به مجتمع السينما العالمية.

وكتبت العائلة بذلك الوقت: “إنه لأمر مريح أن يكون لديك تشخيص واضح في النهاية”. لكن تطورات المرض لا تزال تتوالى مع بطل فيلم “روك ذا كاسباه”، إذ إن أحد المقربين منه نقل لصحيفة “بيلد” الألمانية، أن حالته المرضية قد ساءت مؤخراً.

ونشرت “بيلد” مقابلة مع شخص يدعى ويلفريد جليم، وعرفت عليه الصحيفة بأنه عم زوجة بروس ويليس. وخلال تلك المحادثة قال جليم إن استجابة نجم هوليوود بطيئة جداً، وباتت تصرفاته تزداد عدوانية، وأنه يجد صعوبة في التعرف على الآخرين حتىوالدته نفسها.

وأضاف أنه لم يعد بالإمكان إجراء محادثة عادية معه على الإطلاق، مؤكداً أنه شخصياً يستقي الأخبار من والدة ويليس نفسها، التي يقوم بالاتصال بها بين فترة وأخرى بهدف الاطمئنان على حالة نجم هوليوود السابق.

ونقل جليم عن والدة الممثل العالمي، تقول: “إنها غير متأكدة من أن ابنها يتعرف عليها، وأن سلوكه بطيء و عدواني بعض الشيء”.

واضاف أن ابنتي ويليس قويتان للغاية، وأنهما موجودتان بجانبه ومن أجله، كما كان هو دائماً موجوداً لأجلهما.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أعراض الخرف التصدعي، بدأت تظهر لأول مرة على بروس ويليس، قبل حوالي عامين، وذلك خلال جلسات التصوير التي كان الممثل حاضرًا فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن كل من كان موجوداً في التصوير بذلك الوقت شعر بتلك الأعراض، وأدرك تماماً ان شيئاً غير صحيح يحدث مع النجم الكبير، فقد كان يواجه صعوبة بإجراء المحادثات مع الآخرين، ولم يكن قادراً على ربط الكلمات بشكل صحيح.

وقبل حوالي شهر من اليوم أعلنت زوجته، إيما هيمنج، بشكل رسمي إصابة زوجها بالخرف الجبهي الصدغي، ومنذ تلك اللحظة تعد زوجته أكبر داعم له، فقد أحضرت أخصائية خرف لتعلمها طرق العناية به، وما يحتاج إليه في مرضه، كما أنها تعد أكبر حامٍ له ومدافع عنه.

ودافعت إيما عن زوجها أمام الصحافيين، وخرجت قبل فترة ببث مباشر لتطلب منهم التوقف عن مضايقته عند خروجه للقاء أصدقائه، طالبة منهم عدم المناداة عليه بصوت مرتفع والبقاء على مسافة بعيدة عنه لالتقاط صورهم الخاصة.

إلى الأعلى