السجن 6 سنوات لـ سعد لمجرّد.. إدانة بتهمة الإغتصاب

متابعة بتجــرد: حكمت محكمة جنايات باريس، أمس الجمعة، على النجم المغربي سعد لمجرد، بالسجن 6 سنوات نافذة، بعد إدانته باغتصاب وضرب الشابة لورا ب. (كانت تبلغ من العمر 20 عاماً في ذلك الوقت) في غرفة فندق بالعاصمة باريس، على هامش حفلة موسيقية كانت مقررة في العام 2016.

وبعد سبع ساعات من المداولات، قالت المحكمة إنها “مقتنعة بالاغتصاب”، الذي وصفته المدعية المدنية، لورا بريول “بشكل دائم ودقيق” منذ شكواها.

واشارت بريول الى أن المشتكية لم تغير شهادتها قط، والتي تتفق مع الشهادة الطبية، كما أن الفحوصات التي أجريت على جسد لمجرد لا تتوافق مع تصريحاته، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الشهادات التي قدمها عمال الفندق أو رسالة من لورا لصديقها أو ملابسها أو حتى التحليل النفسي، كلها دلائل جاءت في صالح الضحية.

ويضيف المحلفون أنه لم يكن هناك خدش على ظهر المغني كما قال، ولم يشرح لماذا أصبحت لورا ب. فجأة عنيفة معه. وبهذا تم إصدار مذكرة إحالة، وبالتالي تم اعتقال سعد لمجرد على الفور.

وخلال كلمته الأخيرة في محاكمته، كان البوب ستار البالغ من العمر 37 عاماً ما زال يعترض بشدة على أي علاقة جنسية.

ويوم الخميس، طلب المدعي العام بسجنه سبع سنوات ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات، مقتنعاً بأن الاغتصاب “تم إثباته”.