Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: انطلقت عروض الفيلم المغربي «ضاضوس»، للمخرج عبد الواحد مجاهد، بعدد من القاعات السينمائية المغربية بداية من ثامن شباط/ فبراير الحالي.
وكان فريق عمل الفيلم، قد خصص الثلاثاء، للعرض ما قبل الأول للفيلم المذكور، وذلك بحضور أبطال العمل السينمائي، وعدد من الوجوه الفنية والإعلامية، واحتضنته إحدى القاعات السينمائية بمدينة الدار البيضاء.
وفي تصريحات صحفية، عبّر مخرج «ضاضوس»، عبد الواحد مجاهد، عن تفاؤله بخصوص الإقبال الجماهيري على عمله الجديد، وتوقع حضورا كثيفا لمشاهدته.
وبخصوص رهانه الأساس على نجاح الفيلم، قال مجاهد إنه «لا يمكن المراهنة على أي شيء من غير شباك التذاكر»، مشيرا إلى أن نجاح «ضاضوس» مخطط ومبرمج، و»نتمنى أن نستطيع تحقيق بعض الربح يعوض كل ما تم انفاقه على التصوير ومختلف مراحل الاعداد واللمسات النهائية.»
وعن مسألة الإنتاج، أكد أن فيلمه غير مدعم، وهو من انتاج خاص، ووصف ذلك بـ «المغامرة».
وتابع مجاهد، وهو يسترجع السنوات الثلاث التي مرت على الفيلم وهو قيد التأجيل بسبب أزمة كوفيد 19، أن تلك الفترة شهدت القيام بمجموعة من التغييرات خاصة على مستوى السيناريو، حتى يكون مناسبا لتصنيفه كفيلم كوميدي، لكن في الوقت نفسه يكون فيلما صعب المنال.
وبعد أن عبّر عن آماله العريضة في أن يلقى «ضاضوس» النـــجاح الجماهيري خاصة في ظل الإقبال على الأعمال المغربية، أبرز أنه سعيد بأن يكون قد أضاف عملا للمشهد السينمائي المغربي ويعزز به خزانة الفن السابع وطنيا.
وينتمي هذا الفيلم الجديد إلى صنف الكوميديا، ويشارك في بطولته عدد من نجوم الفن السابع المغاربة، يتقدمهم رفيق بوبكر، ومجدولين إدريسي، وساندية تاج الدين، وابتسام العروسي، وجميلة الهوني. كما يشارك فيه إدريس الروخ، ومهدي فلان، واحمد شوقي، وعدد آخر من الممثلين المغاربة.
قصة الفيلم بسيطة في حبكتها، أو قد تبدو كذلك، فهي تعتمد على شخصيات محورية، أولها الشاب المسمى «ضاضــوس» الذي يغادر أســـوار السجن بعد قضاء محكوميته، لكنه يعود إلى الإجرام ويجمع أربع فتيات ليشكل بهن عصابة متخصصة في النصب والسرقة.
المشاهد سيكتشف نقطة التحول في الفــيلم، عندما يفطن إلى أن ضحايا عصابة الشاب «ضــاضوس» النسائية، شخصيات سيئة وتضر المجــتمع، بمعنى أن اللص يأخذ من الغني السيء ليعطي للفقير.
